رفضت عائلة الشاب محمد عدنان الذي قضي الأسبوع الماضي متأثرا بإصابته دفن جثمانه، بعدما اضرم النار على جسده أمام بنك الكريمي في صنعاء نتيجة عدم دفع المصرف الاسلامي باقي مستحقاته المالية.
وقال مصدر في العائلة لـ "الموقع بوست" إن الأسرة رفضت دفن جثمان ابنها، إلا بعد إنصافه من بنك الكريمي، والذي رفض إعطائه المبلغ المتبقي له، بناء على عقد العمل الموقع بين الجانبين.
وأضاف أن "عدنان" غادر مدينة التربة بمحافظة تعز قبل سته أشهر، عندما انتهي من أعمال الدعاية والاعلان للمصرف إلى صنعاء لاستلام بقية حقوقه المالية، بينما ظلت قيادة البنك تماطله طيلة الستة الأشهر الأمر الذي دفعه لإضرام النار في جسده أمام فرع للكريمي في صنعاء تنديدا على تصرفاتهم.
وأشار المصدر إلى أن المبلغ الذي كان يطالب فيه محمد عدنان أكثر من11 مليون ريال، حيث تنتظر أسرته إنتهاء إجازة عيد الأضحى حتى تباشر السلطات الأمنية عملها في التحقيق بالواقعة.
وفي 7 يوليو 2023، أحرق الشاب "محمد عدنان" حفيد الفضول عبدالله عبدالوهاب نعمان نفسه أمام فرع للكريمي في العاصمة صنعاء، فيما أغلقت إدارة الفرع عليه بداخله وذهبت لتسعف أثنين من موظفيها اللذين حاولا إطفاء النار، ما أدى إلى تفاقم حالته حتى توفي بعد سته أيام بمستشفى الجمهوري متأثراً بإصابته.