[ عبدالكريم شيبان ـ ارشيف ]
أكد رئيس الوفد الحكومي المفاوض لفتح الطرقات "عبد الكريم شيبان"، أن جماعة الحوثي تريد تحقيق مكاسب عسكرية من خلال ملف فتح الطرقات والمعابر لمدينة تعز المحاصرة من قبل الحوثيين منذ سبع سنوات.
وقال رئيس الوفد الحكومي المفاوض لفتح الطرقات "عبد الكريم شيبان" في بيان له ان الحوثيين ينظرون لملف حصار تعز كملف سياسي عسكري لا إنساني، في الوقت الذي يطالب أبناء المحافظة بفتح طريق يختصر مسافة الوصول لمدينة تعز، بخمس دقائق بينما جماعة الحوثي تتحدث عن طريق طويل لساعات وذو أبعاد عسكرية.
وأضاف أن جماعة الحوثي بإعلانها فتح طريق من طرف واحد باتجاه الدفاع الجوي العسكري، تريد إقحام المدنيين لتحقيق أهدافها العسكرية، مشيرا بأن ابناء تعز وخاصة الساكنين في المنطقة يعلمون حجم استماتة الجماعة للسيطرة على المنطقة خصوصا في الأعياد.
ودعا البيان عقلاء الحوثيين للإعلان عن فتح طريق رئيسي (سوفيتل الجهيم الاربعين، عصيفرة، زيد الموشكي) وطريق الستين، الرمدة، عصيفرة، كرش، الشريجة، الراهدة، الحوبان، المدينة، وتزمين بقية الطرق للمرحلة الثانية.
وطالب شيبان مجلس الأمن ممارسة الضغوط الكافية والمستمرة على الحوثيين لفتح طرقات تعز.
وأشار إلى أنه ومنذ بدء تطبيق الاتفاق الاممي مطلع إبريل الماضي، بشأن سريان الهدنة وفتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة وفتح طرق في تعز وبقية المحافظات، تم تنفيذ جميع بنود الاتفاق الاممي بإستثناء ما تعلق بفتح الطرق في تعز وبقية المحافظات.
وتحدث البيان عن جولة المشاورات في الأردن والتي تم فيها قبول الوفد الحكومي لمقترح المبعوث الاممي بفتح خمس طرق منها طريق رئيسي واحد هو (سوفتيل الجهيم الاربعين مسجد الصفا زيد الموشكي)، غير أن رد الحوثيين في 20 يونيو الماضي، جاء برفض المقترح الاممي وهو ما أكده المبعوث الأممي بإحاطته الأخيرة لمجلس الأمن.