تواصل جماعة الحوثي شق الطريق الترابي الذي استحدثته مؤخرا في شارع الستين شمال غرب مدينة تعز.
وقالت مصادر عسكرية إن الجماعة تنوي فتح الطريق الترابي ومنذ يومين، تواصل استكمال شق الطريق الممتد من شارع الستين وصولا إلى مثلث الخمسين ثم شارع 24 في المدينة.
ونقلت قناة بلقيس عن المصادر قولها إن المليشيا استحدثت، منذ البارحة، نقاط تفتيش على امتداد الطريق الترابي، ونوبات مراقبة على هذه النقاط.
وأشار إلى أن الطريق الترابي، الذي يتم استحداثه من قِبل المليشيا، يمثل تحديا واضحا للمجتمع الدولي والإقليمي ومبادرات السلام.
وكان المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، قد قال في إفادته أمام مجلس الأمن إنه يأسف لرفض الحوثيين فتح طرقات تعز، في إشارة إلى فشل مساعيه لفك الحصار عن المدينة، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من المباحثات.
وقال وزير الخارجية، أحمد عوض بن مبارك، إنه من الصعب التعويل على استمرار الهدنة ونجاحها في ظل عدم تنفيذ الجماعة الحوثية أياً من التزاماتها ضمن الهدنة.
وأوضح بن مبارك أن "استمرار حصار تعز وعدم تحقيق أي اختراق في هذا الشأن، بالإضافة إلى عدم الالتزام بتخصيص رسوم الشحنات النفطية الواردة لميناء الحديدة لسداد رواتب الموظفين ورفع المعاناة عنهم، كل ذلك يؤثر على مدى صمود واستمرار الهدنة".