توفي مواطن جراء عمليات التعذيب في سجون جماعة الحوثي بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وأفادت مصادر حقوقية أن مواطناً يعمل في مجال الإغاثة الإنسانية في مديرية الخوخة، توفي في سجون جماعة الحوثي بمنطقة زبيد التابعة لمحافظة الحديدة.
وبحسب المصادر فإن المواطن المتوفي جراء التعذيب بسجون الحوثيين يدعى "ياسر محمد جنيد".
وقالت عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان في اليمن، إشراق المقطري في تغريدات لها على موقع تويتر، بأن المواطن "ياسر محمد جنيد" (45سنة) كان يعمل بالاغاثه الانسانية في الخوخة واعتقله الحوثيون في20/2/2017 ونقلوه إلى منطقة زبيد ثم انكروا وجوده.
#الاخفاء_القسري
— إشراق المقطري (@EshraqAlmaqtari) July 12, 2022
ياسر محمد جنيد(45سنة)وكان يعمل بالاغاثه الانسانية في #الخوخه واعتقله الحوثيين20/2/2017 ونقلوه ل #زبيد ثم انكرت وجوده.
استمعت لزوجتة قبل عام،وهي تبكي تطالب باظهار زوجها ومحاسبة الجناة.
اليوم اتصلوابهاالجماعة من صنعاء لتستلم جثة زوجها المرمية بثلاجة احد المستشفيات1
وأضافت أنها استمعت لزوجة المواطن "جنيد" قبل عام، وهي تبكي تطالب باظهار زوجها ومحاسبة الجناة، وتستدرك أن جماعة الحوثي اتصلوا بزوجة المختطف من صنعاء لإستلام جثته المرمية في أحد المستشفيات.
وتابعت بأن أحد عناصر الجماعة، اخبر زوجة المختطف، بوفاته تحت التعذيب في2018 في مركز الخير بمنطقة زبيد.
وختمت المقطري، بتساؤل: اي تعويض ممكن ان يجبر مصاب هذه الزوجة التي تعيل(4) اولاد اكبرهم14 سنة واصغرهم اليوم 8 سنوات، وهؤلاء الاطفال الذين حرموا من رعاية وتربية وعاطفة والدهم؟.
وتوفي أكثر من 130 مختطفاً، جراء التعذيب النفسي والجسدي المروع في سجون جماعة الحوثي خلال السنوات الماضية وفقا لتقارير حقوقية عدة، في ظل بقاء آلاف المواطنين في سجون الجماعة منذ سنوات بعضهم مضى عليه أكثر من سبع سنوات.