[ يواصل موظفو وعمال شركة مصافي عدن الإضراب والذي بدأ أمس الأول الثلاثاء للمطالبة بمستحقات ]
أعلنت نقابة عمال شركة مصافي عدن الخميس، استمرار الإضراب تنديدا باقتحام مليشيات الحزام الأمني التابعة للانتقالي الجنوبي للمنشأة واعتقال ستة من عمال المصفاة.
وقالت النقابة -في بيان لها- إن قوات عسكرية من اللواء الأول دعم واسناد اقتحمت الأربعاء، المصفاة بتصرف غير مسؤول واعتقلت عددا من العمال، على خلفية احتجاجات للعمال داخل المنشأة للمطالبة بمستحقاتهم وتشغيل المصفاة.
وأشارت إلى أنه تم تحويل المصفاة من منشأة مدنية إلى ثكنة عسكرية تستوطنها أدوات القمع من اللواء الأول دعم واسناد، لافتة إلى أن عناصر الحزام الأمني بعد الاقتحام قامت بالاعتداء بالسلاح والتلفظ على الموظفين المعتصمين والمضربين المطالبين بتشغيل المصفاة ومستحقاتهم.
وقالت إن ما حصل اليوم من الاعتداءات المسلحة والتهديد بالقتل لم يحصل منذ تاريخ انشاء المصفاة، مؤكدة أن هذا الفعل لن يمر دون محاسبة.
وتابعت "نؤكد على الالتزام بقانون الاضراب الداعي إلى بقاء العمال والموظفين المضربين عن العمل في مواقعهم للحفاظ عليها من أي تخريب، ولكن حفاظا على سلامة أرواحهم ندعوهم إلى مغادرة مواقع عملهم ونترك مسؤولية الحفاظ على مواقع العمل والمنشأة ككل إلى الأمن الداخلي، وتحمل الإدارة تبعات ذلك".
ونوهت باستمرار الاضراب حتى يتم الاستجابة لكل المطالب المشروعة والمتفق عليها سابقا في عدة اتفاقات ومحاضر.
وأكدت على محاسبة الجناة المعتدين (مليشيا الحزام الأمني) الذين استباحوا حرم المصفاة ومن استدعاهم لهذا الفعل الدنيء، حد وصف البيان.
كما أكدت أنه لن يتم الجلوس مع أي جهة إلا بإطلاق سراح كافة المعتقلين وعدم اتخاذ أي اجراءات إدارية ضد الموظفين، متابعة "لن يتم التفاوض مع أي جهة أضرت بالعمال والموظفين".
ولفتت إلى أن إدارة المصافي تتنصل من كل الاتفاقيات والمحاضر السابقة، ولا تريد تشغل المصفاة ولا انهم أعطوا الموظفين مستحقاتهم ويفتعلون الأزمات والمشكلات لإثقال كاهل المصفاة بالمديونيات وتشويه سمعتها.