أكد قياديان عسكريان يمنيان التزام الجيش والمقاومة الشعبية بالهدنة مع الدفاع النفس عند الحاجة، معربين عن الأمل في أن يتم التوصل إلى حل نهائي للازمة اليمنية.
وقال نائب رئيس هيئة الأركان اليمنية اللواء ركن ناصر الطاهري أن التحديات التي تواجهنا في فرض الهدنة كثيرة أبرزها تعزيز مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح بقوات كبيرة وبمختلف الأسلحة، وإعادة تمركزها وهجماتها على وحدات الجيش الوطني والمقاومة المرابطة في مواقعها.
وأشار الى أن المليشيات استغلت الهدنة وتوقف عمليات طيران التحالف وأخرجت معداتها العسكرية إلى الجبهات. بينما تتخذ قوات الجيش الوطني والمقاومة الإجراءات المناسبة للدفاع عن النفس خصوصا في تخوم العاصمة صنعاء وتعز.
وشدد الطاهري على احترامهم للهدنة رغم كل ذلك، مؤكدا أن لديهم تعليمات صارمة من القيادة العليا في هذا الشأن.
ومن جهته، قال رئيس المجلس العسكري في محافظة تعز العميد ركن صادق سرحان «أن خروقات الحوثيين للهدنة منذ بدء مشاورات الكويت تجاوزت 400 خرق، إذ تم تدمير 11 منزلاً، آخرها دمرت في حي الجحملية العليا مساء الجمعة الماضي. وحذر من مغبة استمرار الخروقات وانعكاساتها السلبية على المشاورات.