[ استهداف موكب صالح السيد مدير أمن لحج في عدن ]
كشف خبير عسكري، عن أبرز الأسباب التي تقف خلف عملية الحوادث والعمليات التفجيرية في العاصمة المؤقتة عدن والخاضعة لسيطرة مليشيا الإنتقالي المدعوم إماراتياً.
وأوضح الخبير العسكري علي الذهب، في تغريدات له على موقع توتير، إن ما تشهده عدن، يهدف لعدم إنجاح اللجنة العسكرية في دمج التشكيلات المسلحة والقوات العسكرية في المؤسسات الرسمية للدولة.
وقال الذهب" قد يكون أحد السيناريوهات التي تقف وراء العنف المصطنع في عدن، خلق مناخ خطر، تتوقف أو تحبط معه إعادة تكامل القوات والتشكيلات المسلحة، ودمجها في هياكل الدفاع والداخلية".
قد يكون أحد السيناريوهات التي تقف وراء العنف المصطنع في عدن، خلق مناخ خطر، تتوقف أو تحبط معه إعادة تكامل القوات والتشكيلات المسلحة، ودمجها في هياكل الدفاع والداخلية.
— علي الذهب ALI AL-DAHAB (@ali_al_dahab) June 29, 2022
نصيحتي لمن انخرطوا في اللجنة العسكرية أن يتخذوا تدابير أمنية خاصة وصارمة، بما فيها أمن وسائل الاتصالات والمواصلات.
وطالب الذهب من أعضاء اللجنة العسكرية إتخاذ تدابير أمنية خاصة وصارمة، بما فيها أمن وسائل الاتصالات والمواصلات.
وأفاد أن إثنين من المسؤولين الكبار في الدولة غادروا الخميس عدن وسط حقل من الألغام، متسائلاً: كم تبقي من أعضاء مجلس القيادة والحكومة في عدن؟
وأشار الخبير العسكري، إلى أن عدن "شهدت ثلاث عمليات عنيفة خلال خمسة عشر شهرا، استهدفت قياديين في المجلس الانتقالي، مثال: لملس، الوالي، المشوشي، السيد؛ ومع ذلك لم يصب أحد منهم بأي جرح، فيما كان الضحايا من المرافقين".
ثلاث عمليات عنيفة شهدتها #عدن خلال خمسة عشر شهرا، استهدفت قياديين في المجلس الانتقالي، مثال: لملس، الوالي، المشوشي، السيد؛ ومع ذلك لم يصب أحد منهم بأي جرح، فيما كان الضحايا من المرافقين!!
— علي الذهب ALI AL-DAHAB (@ali_al_dahab) June 29, 2022
أما مثنى جواس، فلم يكن منظما حزبيا، حتى يؤخذ بالقياس.
ألا يثير ذلك عدة أسئلة؟
وتساءل عن العملية الإرهابية التي استهدفت ثابت مثنى جواس وقتل خلالها مع عدد من مرافقيه، والذي "لم يكن منظما حزبيا، حتى يؤخذ بالقياس"، مثيراً تساؤلات عدة حول نجاح تلك العملية.