أبلغ نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، رئيس الوفد الحكومي في مشاورات الكويت عبدالملك المخلافي، النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، بأن قرار تعليق جلسات المشاورات جاء نتيجة لاستمرار الخروقات العسكرية من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع، وسيطرتها على معسكر العمالقة، واستغلال الهدنة، وتوقف الطيران، واستمرار الانقلابيين في ارتكاب الخروقات في كل مكان.
وأشار الوزير المخلافي، إلى أن الانقلابيين بصدد اشعال حرب شاملة، لافتا إلى أن مدنية تعز تقصف والبيوت يتم تفجيرها، وهذا إرهاب حقيقي، حسب ما نقلته وكالة "سبأ" الرسمية عنه.
وأضاف وزير الخارجية:" لقد صبرنا وقلنا وأكدنا اننا مع السلام وبذلنا كل جهودنا من اجل انجاح المشاورات والوصول الى السلام، ونتيجة لما حدث في معسكر العمالقة من حصار واستيلاء على اللواء بمعداته الكبيرة ومخازن الأسلحة بداخله قررنا تعليق مشاوراتنا إلى ان نجد حلا وبضمانات وان ينسحب كافة افراد المليشيا من داخل المعسكر وان يكون وقف إطلاق النار شامل وحقيقي".
كما أعرب المخلافي، عن شكره لدولة الكويت على ما تقوم به من جهد ومن دور ايجابي وصبر وتحمل في سبيل انجاح المشاورات.
بدوره أكد وزير الخارجية الكويتي على أن الكويت تقف مع المرجعيات المعلنة والمتفق عليها والمتمثلة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل.
وأكد الصباح، أن مبدأ الشرعية لا نقاش حوله، لافتا إلى أن الكويت ستبذل كل جهد من أجل انجاح المشاورات.