[ كلية الطب بجامعة شبوة ]
قدم عميد كلية الطب في جامعة شبوة أ. د رويس محسن بن لكسر، استقالته بعد سنة واحدة فقط على تأسيس الجامعة.
وأرجع الأكاديمي بن لكسر، أسباب الاستقالة إلى عدم توفر ميزانية تشغيلية وعدم دفع رواتب الإداريين منذ بدء الدراسة، ومنع الكلية من تشغيل نفقاتها من أموال النظام الموازي والنفقة الخاصة.
وبحسب مذكرة الاستقالة المذيلة بتاريخ 25 مايو الماضي، أشار بن لكسر إلى عدم إيفاء السلطة المحلية بالتزاماتها من رواتب وتجهيز معامل، وعدم توفير سكن للعميد ونائبه.
وقال إن السلطة المحلية ترفض التعزيز المالي للموظفين وهو الأمر الذي أدى إلى استقالة نائبي العميد سابقا ولحق بهما عميد الكلية.
وعزى ذلك إلى عدم قبول رئاسة الجامعة ترشيحات الكلية لشغل المناصب الإدارية، والتوجيه لقبول طلاب مخالف لشروط القبول.
وتأتي استقالة عميد كلية الطب بعد عام واحد من تأسيس جامعة شبوة على يد المحافظ محمد صالح بن عديو.
وفي وقت سابق طالب الائتلاف الوطني الجنوبي السلطة المحلية بتحسين أوضاع المواطنين المعيشية والخدمية في المحافظة وضرورة مراقبة الأسعار للمواد الغذائية والمشتقات النفطية التي أرهقت المواطن وزادت من أعبائه.
وشدد الائتلاف على ضرورة الحفاظ على كافة المؤسسات الرسمية الأمنية والمدنية وضرورة تفعيلها وتقديم الدعم اللازم لها للقيام بمهامها الأمنية والخدمية، محذرا في الوقت نفسه من دوامة صراعات في شبوة الآمنة.