طالبت رابطة أمهات المختطفين المبعوث الأممي الخاص  إلى اليمن هانس غروندبرغ والمجتمع الدولي بالضغط اللازم على أطراف اتفاقية ستوكهولم، من أجل تنفيذه بالكامل وكامل، بينها إطلاق سراح كل المختطفين.

وقالت الرابطة في بيان صادر عن وقفة احتجاجية الثلاثاء، امام مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إن المشاورات التي أجرتها الأطراف اليمنية التي وقعت على اتفاقية ستوكهولم وتحت رعاية الأمم المتحدة لا تزال تتعثر حيث القائمة كان من المفترض أن يتم تبادلها، وظل المدنيين محتجزين من قبل أطراف مختلفة.

وبحسب البيان فإنه وفقًا للحالات الموثقة لرابطة أمهات المختطفين فإن هناك حالياً 413 مدنيًا مختطفًا، بينهم امرأتان، تحتجزهما جماعة الحوثي المسلحة، 97 وامرأة مختفية قسريًا. وبالمثل، هناك 18 مدنياً محتجزاً لدى قوات الأمن في مأرب، و5 مدنيين مختفين قسراً تحتجزهم القوات المشتركة في الساحل الغربي.

وأدانت الأمهات في بيانهن توقف المشاورات بين الأطراف اليمنية بسبب قوائم الأسماء التي لم تبرر احتجاز المدنيين المختطفين والمعتقلين الذين قضت أمهاتهم وزوجاتهم أوقاتهم بين السجون تيس ومكاتب المسؤولين، يبحثون عن المختطفين ويطلبون سلامتهم.

ووفقا للبيان فإن الرابطة سبق وأن طالبت بتسليم قوائمها الموثقة بأسماء المختطفين والمحتجزين تعسفاً، الذين كان أكبر دعم لهم أمهاتهم وزوجاتهم اللواتي لم يستسلمن لسنوات.

طالب بيان الرابطة جميع الأطراف اليمنية بالإفراج عن جميع المدنيين المختطفين والمحتجزين تعسفاً وتوفير ما يكفي من التأهيل والتعويضات ومحاسبة المخالفين لحقوقهم المنصوص عليها في القانون والشرع.