كشفت مصادر مطلعة، عن رفض مليشيا الإنتقالي الجهود الأمنية الهادفة لتأمين طريق "طور الباحة" بمحافظة لحج جنوبي البلاد، بعد حوادث التقطع والنهب والقتل التي يتعرض لها العديد من المسافرين.
وبحسب المصادر، فقد رفض محسن الوالي القائد العام لألوية الحزام الأمني في عدن مشاركة أي قوات خارج تشكيلات الحزام الأمني في حماية طريق مديرية طورالباحة الرئيسي بمحافظة لحج.
وقال مصدر امني لـ "الموقع بوست" إن القيادة العامة لألوية الحزام الأمني (المدعوم اماراتياً ) رفضت بشكل قاطع توصيات اللجنة الامنية بمحافظة لحج والتي قضت بتكليف العقيد حمدي شكري قائد اللواء الثاني عمالقة بتشكيل قوة أمنية لحماية الطريق وتأمينها بعد حوادث قتل ونهب المسافرين فيها .
وأكد المصدر أن جميع اجتماعات اللجنة الامنية بمحافظة لحج خلال الأيام الماضية، لم يحضرها العميد وضاح عمر الصبيحي قائد الحزام الأمني بالصبيحة كونه أحد القيادات الامنية في الصبيحة الموكلة إليه تأمين الطرق في مديريتي طورالباحة والمضاربة .
وجاء رفض قيادة الحزام الأمني بعد تصاعد حوادث قتل ونهب المسافرين والتي كان آخرها مقتل سائق شاحنة في طريق طورالباحة الرئيسي على يد عصابة مسلحة مطلع شهر يونيو الجاري، اعقبها موجة احتجاجات غاضبة واضراب لسائقي الشاحنات عن العمل في منطقة العزاعز بمديرية الشمايتين بمحافظة تعز مسقط رأس القتيل أكرم العزعزي.