[ مساعدات اغاثية لليمن ]
أعلنت الأمم المتحدة الإثنين، تعليقها المؤقت لإيصال المساعدة الإغاثية لمستحقيها كإجراءات احترازية في المحافظات الواقعة تحت نفوذ الحكومة المعترف بها بسبب انعدام الأمن.
وقالت الأمم المتحدة في تقرير حديث لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه تم الإبلاغ عن 25 حادثة سرقة سيارات وقعت معظمها في محافظتي لحج وتعز، بينما تعرض عمال الإغاثة لمحاولة اختطاف واحدة وحادثين ترهيبين آخرين في محافظة أبين في شهر مايو الماضي.
وأضافت أن هذه الحوادث شملت ثلاثة مسلحين مجهولين عبروا عن اعتراضهم على اختلاط عمال الإغاثة من الرجال والنساء وطالبوا منظمات الإغاثة بمغادرة المنطقة، الأمر الذي يؤثر على تقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين في هذه المناطق.
وبحسب التقرير فإن المنظمة الدولية حثت في اجتماعات مع السلطات الحكومية على تكثيف التدابير الأمنية وتعزيز التواصل مع الزعماء الدينيين القبليين والمحليين لمواجهة الزيادة في سرقة السيارات، وعمليات الترهيب والعنف لمساعدة المنظمات وموظفيها.
وأشارت إلى أن جماعة الحوثيين فرضت - أوصياء ذكور يرافقون عاملات إغاثة عند السفر في مهامهن - مما أثر بشكل كبير على المهمة الميدانية وتنفيذ الأنشطة، فضلا عن استمرار إعاقة قدرة العاملين في المجال الإنساني على الوصول إلى المحتاجين في الوقت المناسب وبطريقة قائمة على المبادئ.
وأكدت أن هذه العوائق البيروقراطية تشمل القيود المفروضة على الحركة وعملية الموافقة البطيئة على الاتفاقات الفرعية للمشروع، بما في ذلك حوادث التدخل في عمليات توزيع المساعدات الإغاثة، في إشارة إلى مجلس تنسيق الشؤون الإنسانية التابعة للحوثيين.
ولفتت إلى أن القيود المفروضة على حركة عمال الإغاثة والإمدادات الإنسانية داخل اليمن انخفضت في شهر أبريل الماضي مع دخول الهدنة المنسقة مع الأمم المتحدة حيز التنفيذ.