قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن الملايين من الأطفال في اليمن يجدون أنفسهم مجبرين للانخراط في أعمال شاقة من أجل إعالة أسرهم.
وذكرت المنظمة في تغريدة على تويتر إن "ملايين الأطفال في اليمن يجدون أنفسهم مضطرين للتخلي عن الدراسة والرياضة واللعب لإعالة أسرهم".
وأكدت أن الأطفال يستحقون ظروف معيشية أفضل، في سلام ورخاء.
ملايين الأطفال 👦🏾👧🏾مثل أنس من #اليمن يجدون أنفسهم مضطرين للتخلي عن الدراسة والرياضة واللعب لإعالة أسرهم.
— UNICEF Yemen (@UNICEF_Yemen) June 12, 2022
يستحق الأطفال ظروفا معيشية أفضل في سلام ورخاء. #عمالة_الأطفال #اليوم_العالمي_لمكافحة_عمل_الأطفال #لكل_طفل، سلام pic.twitter.com/caKsnvzhBh
ومطلع يونيو الجاري قالت منظمة "انقذوا الأطفال" الدولية في تقرير لها- إن اليمن الذي يشهد حربا منذ سبع سنوات يعد من أخطر البلدان في العالم الذي يعيش فيه الأطفال.
وفي فبراير/ شباط 2021، حذرت الأمم المتحدة من خطر تعرض نحو نصف مليون طفل دون سن الخامسة لخطر الموت جوعا، وأن 50 بالمئة من الأطفال بالفئة العمرية نفسها يواجهون خطر سوء التغذية الحاد في اليمن.
ويعاني 2.9 مليون طفل سوء التغذية من أصل 5.4 ملايين طفل، بنسبة تصل إلى 55 بالمئة، بينهم حوالي 400 ألف طفل مصاب بسوء التغذية الحاد الوخيم، حسب تقارير وزارة الصحة بصنعاء.
ويشهد اليمن حربا منذ أكثر من 7 سنوات، أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.