توفي مساء الثلاثاء، أحد المواطنين في أحد مستشفيات مدينة إب (وسط اليمن) اثر خطأ طبي، في عبث واضح يكشف مدى الإستهتار بأرواح الناس.

وقالت مصادر مقربة لـ"الموقع بوست" إن المواطن نصر عبدالله الحداد، يعاني من حصوات في الكُلى دخل أمس الاثنين، مستوصف "القادري" وسط مدينة إب لإجراء فحوصات روتينية وبدل من إعطائه إبرة مهدئة لالتهابات الكُلى حقنوه بأخرى أدت إلى تسمم وورم في رجله.

وذكرت المصادر أن الحداد دخل بعد ذلك في غيبوبة، فيما تورمت رجله وتحولت إلى اللّون الأسود، ونقل على اثر ذلك إلى العناية المركزة، لكنه فارق الحياة.

وحملت أسرة الحداد، القائمين على المستوصف المسؤولية الكاملة نتيجة الإهمال الطبي والتسبب بإزهاق روح إبنها.

وطالبت أسرة الحداد سلطات الأمر الواقع في محافظة إب بإجراء تحقيق عادل وشفاف ومحاسبة المتسببين بوفاة ابنهم.

وزادت في الآونة الأخيرة عدد ضحايا الأخطاء الطبية في مدينة إب ومناطق سيطرة الحوثيين بشكل عام، خصوصا المشافي الخاصة التي تحولت إلى مقاصل ومسالخ، نتيجة انعدام الكادر الطبي المتخصص، في مستشفيات أصبحت همها الوحيد كيف تعمل على زيادة الربح والتكسب، على حساب أرواح الناس.