شكت أسرة يمنية، رفض قيادي حوثي، معالجة ابنهم، عقب عملية دهس تعرض لها، في محافظة إب وسط اليمن.
وقالت مصادر مقربة من أسرة شاب يدعى "أصيل عبدالله" إن قياديا حوثيا يدعى "لطف الوصابي"، رفض معالجة الشاب "أصيل" بعد دهسه في أواخر رمضان الماضي، في الوقت الذي تتدهور صحة الشاب، وسط إستياء محلي واسع.
وأكدت المصادر، ان الشاب يحتاج لإجراء عملية جراحية عاجلة، غير أن القيادي الحوثي والمعين من قبل الجماعة مديراً لقسم شرطة في الظهار بمدينة إب.
وبحسب المصادر، فإن القيادي الحوثي "الوصابي" يستقوي بنفوذه وسلطته كـ (مدير قسم شرطة) ويرفض معالجة المصاب، رغم المناشدات والمطالبة المتكررة من أسرة المصاب، والتقارير الطبية التي تتحدث عن ضرورة معالجته وإجراء عملية جراحية للمصاب.
وتتكر حوادث دهس وصدم سيارات ومواطنين من قبل أطقم حوثية، بشكل لافت وتتسبب بوقوع وفيات ومصابين وجرحى إثر تعرضهم لعملية صدم، بفعل التهور والجنون أثناء قيادة تلك السيارات، الأمر الذي أدى لوفاة بعضهم وإصابة آخرين بإعاقات دائمة.
وفي موضوع آخر، تعرضت كابلات وأسلاك تابعة لمؤسسة الإتصالات للسرقة بمديرية فرع العدين غربي محافظة إب، وسط فوضى أمنية تشهدها مختلف مديريات المحافظة.