نوهت قيادات حكومية وسياسية يمنية بالجهود الكويتية الفاعلة لإنجاح مشاورات الأطراف اليمنية لتحقيق السلام. مثمنة في الوقت ذاته الدور السعودي الداعم للحل السياسي.
وأكد محافظ صنعاء اللواء عبد القوي شريف أن التوصل إلى حل سياسي للأزمة أصبح ضرورة حتمية لإنهاء معاناة اليمنيين. مشددا على ضرورة عودة اللحمة اليمنية والسلام والوئام من أجل بناء مستقبل زاهر ومستقر.
وأشار إلى قدرة أبناء الشعب اليمني على تجاوز كافة التحديات والعمل من أجل رأب الصدع، خصوصا وأن مشاورات الكويت فرصة سانحة لعودة التوافق السياسي. واصفا الدور الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية و الكويت طوال العقود الأخيرة بالمرتكز الرئيسي للبناء والتنمية والاستقرار في اليمن. وقال «إن أملنا كبير في أن يتوج هذا الدور بإنجاح المشاورات الجارية حاليا ويتحقق الأمن والسلام في البلاد».
بينما قال وكيل وزارة الشباب والرياضة صالح الفقيه، إننا على ثقة في أن الجهود التي يبذلها أمير الكويت صباح الأحمد الصباح ستؤتي ثمارها قريبا، متوقعا توقف خروقات الهدنة وتجاوز التحديات التي تواجه العملية السياسية. وثمن دعم الكويت لليمن في مختلف المجالات، خصوصا البنية التعليمية والخدمات وتقديم المساعدات منذ عقود.
وأضاف إننا لا ننسى دور الكويت في تحقيق الوحدة اليمنية من خلال اسهاماتها في تقريب وجهات النظر بين مكونات الشعب اليمني. كما نعلق آمالا كبيرة على الدور السعودي في المرحلة القادمة.
من جهته، عول الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي «حشد» صلاح الصيادي على مشاورات الكويت، معتبرا هذه المشاورات بين الأفرقاء اليمنيين ستلد تاريخا جديدا لليمن يسوده الأمن والاستقرار، مؤكدا أن الجهود في الكويت سيكون لها انعكاسات إيجابية في المستقبل القريب من خلال بناء الثقة ورأب الصدع وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216.
يذكر أن قصر بيان في الكويت احتضن المشاورات بين الأطراف اليمنية في الواحد والعشرين من الشهر الجاري، وسط تطلعات أن تفضي هذه المشاورات إلى التوافق بين اليمنيين.