جددت الحكومة اليمنية، الأحد، التزامها بالهدنة الأممية وبضبط النفس لما يخدم استمرارها، بالرغم من الخروقات الحوثية في مختلف الجبهات.
جاء ذلك خلال إجتماع لقيادة وزارة الدفاع، بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس الوزراء معين عبدالملك، لمناقشة أوضاع الجبهات القتالية، والاحتياجات اللوجستية للحفاظ على الجاهزية العسكرية، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وجرى خلال اللقاء، مناقشة الجهود الجارية لتنظيم أوضاع المؤسسة العسكرية والأمنية بموجب اتفاق الرياض ومخرجات المشاورات اليمنية اليمنية المنعقدة في الرياض، إضافة الى مستجدات الهدنة الأممية على ضوء الخروقات المتصاعدة لجماعة الحوثي في مختلف الجبهات.
وأكدت الحكومة، على ضرورة التحلي بأعلى مستويات الاستعداد والجاهزية القتالية، حتى هزيمة ما أسمته بـ "مشروع ايران الدموي والتخريبي في اليمن، واستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب".
ووجه رئيس الوزراء بتوفير الاحتياجات الضرورية للقوات المسلحة والمقاومة وتنظيم أوضاع الجبهات وفق التوجيهات الرئاسية.
بدوره، قدم وزير الدفاع، الفريق محمد المقدشي، تقريراً حول احتياجات القوات المسلحة، وخطط تنظيم وضع الجبهات، إضافة الى الخروقات المستمرة لجماعة الحوثي للهدنة الإنسانية والدفع بالمزيد من عناصرها الى مناطق التماس.
ويوم أمس أكدت جماعة الحوثي، استعدادها للمواجهات العسكرية، نتيجة ما أسمته الإخلال بالهدنة من قبل التحالف بالتزامن مع قرب إنتهاء الهدنة الأممية والتي بدأ منذ مطلع إبريل الماضي لمدة شهرين، قابلة للتمديد في حال الموافقة على عملية التمديد.