نفت إدارة إذاعة الجوف،الأحد، تعرض إثنين من موظفي الإذاعة، للإعتداء وإستقطاع راتبيهما ومنعهما من دخول الإذاعة، مؤكدة أنها تهم وإدعاءات عارية عن الصحة.

ووصفت الإذاعة في بيان لها، نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك، بيان نقابة الصحفيين اليمنيين، والذي تضامن مع إثنين من موظفي الإذاعة، وصفت البيان والبلاغ الذي نشره الزميلان عبدالعالم دحلان، وفؤاد عبدالعزيز المجيدي، بأنهما يفتقدان للمصداقية والمهنية والموضوعية.

وقالت إدارة الإذاعة، إنه يؤسفها تلقي البلاغات والتعامل معها من قبل نقابة الصحفيين اليمنيين دون الرجوع الى الإذاعة ومعرفة الحيثيات والملابسات ومعرفة الاسباب والتحقق من تلك البلاغات ومدى صحتها ومصداقيتها.

وأكدت أن تلك البلاغات والشكاوي ضد إذاعة الجوف ومديرها العام تفتقر إلى المصداقية وعارية عن الصحة.

وأشار بيان الإذاعة، إلى أن الإدارة، قدمت طيلة الفترة الماضية الكثير من التسهيلات والتعاون مع كادرها لا سيما الزميلان اللذان قدما البلاغ، مؤكدة "تعاونها معهما أكثر من غيرهما بالرغم من أنهما أخليا بأعمالهما كثيرا وتم اتخاذ جميع الاجراءات الإدارية حسب ما هو متعارف به في لائحة الإذاعة لكنهما تعاملا مع ذلك بكثير من الاستهتار واللامبالاة واستغلا ممتلكات الإذاعة بممارسة أعمالهم الخاصة الخارجة عن إطار الإذاعة أثناء دوامهما الرسمي وتقديمها على الأعمال الواجبة عليهم تجاه الاذاعة".

وأوضح البيان، أن مطالبة الزميلان بتوقيع عقود عمل معهما تمو الموافقة عليه، وقامت الإدارة بناء على طلبهم بـ "التنسيق مع السلطة المحلية بمحافظة الجوف لتوقيع عقود مع طاقم الاذاعة، كونها الجهة المخولة، حتى وافقت السلطة المحلية على ذلك، وحين عرضت عليهم العقود رفضا التوقيع عليها وقاما بالتهجم على مدير الإذاعة بطريقة مشينة واستفزازية والتلفظ بألفاظ نابية بحضور طاقم الاذاعة واللجنة المفوضة من السلطة المحلية بتوقيع العقود مع الموظفين".

ونفت الإذاعة، إستقطاع أي مبالغ مالية من مستحقاتهم المالية لافتة إلى أن الزميلان "أكثر الموظفين اللذين تم منحهما سلفا مالية بمبالغ كبيرة على أن تقسط شهريا من مرتباتهم، ومع ذلك تم إعفاءهما من بعض الأقساط لأشهر ولم يتم الخصم عليهما بالرغم من استيفائهما جميع المستحقات المالية"، وأرفق البيان "سندات مالية واستلامات وكشوفات الرواتب".

وطالب البيان، نقابة الصحفيين اليمنيين بالإعتذار وإصدار بيان يوضح فيه بطلان الدعوى المقدمة من الزميلين (فؤاد المجيدي وعبدالعالم دحلان).

كما طالب البيان، وسائل الإعلام التي ساعدت في نشر الشكوى والبلاغ المضلل رد الإعتبار للإذاعة وتقديم اعتذار رسمي لإذاعة الجوف ومديرها وطاقمها بناء على ما أوضحته مدعماً بالوثائق والمستندات المرفقة.

ويوم أمس، قالت نقابة الصحفيين اليمنيين -في بيان سابق لها- إنها تلقت بلاغا من مخرجي ومهندسي الصوت في إذاعة الجوف عبد العالم قاسم دحلان، وفؤاد عبد العزيز المجيدي يشكوان فيه استقطاع راتبيهما ومنعهما من دخول الإذاعة في مقرها الحالي بمحافظة مأرب، وتعرض الإعلاميين إلى الاعتداء عليهما من قبل مدير الإذاعة على خلفية مطالبتهما بتطبيق اللائحة الرسمية أسوة بالإذاعات الحكومية وإبرام عقود مع  موظفي الإذاعة.

وطالبت النقابة، الحكومة والسلطة المحلية بالجوف بإيقاف الإجراءات غير القانونية التي مورست بحق الاعلاميين الموظفين في الاذاعة منذ تأسيسها قبل ست سنوات .