ناقش إجتماع مشترك، عقد في العاصمة الأردنية، عمّان، آلية لمعالجة خفض التصعيد العسكري، في جبهات القتال بمختلف المحافظات اليمنية، والحفاظ على مسار الهدنة الأممية.
جاء ذلك خلال لقاء، عقد السبت، لممثلين عسكريين عن الحكومة اليمنية، وجماعة الحوثي وقيادة القوات المشتركة التابعة للتحالف، برئاسة المستشار العسكري للمبعوث الأممي العميد أنتوني هايورد وفقا للمكتب الإعلامي للمبعوث الأممي.
وجرى خلال اللقاء، مناقشة وبحث إنشاء آلية نشطة لتنسيق الحوار والتواصل المنتظمين بهدف معالجة خفض تصعيد الأحداث التي لها أثر على المدنيين والتي تهدد بعرقلة الهدنة عن مسارها.
وقال العميد هايورد "من المهم أن تتوفر المساحة الحيادية للأطراف ليتمكنوا من الحديث والتفاعل فيما بينهم بصراحة وصدق واحترام وحرية، مع التركيز على الحلول."
بدوره، قال المبعوث الأممي "هانس غروندبرغ "إنَّ هذا الاجتماع الذي جمع ممثلين عسكريين للأطراف وجهاً لوجه منذ وقت طويل يأتي لمناقشة سُبُلَ لتحسين الحوار والتواصل بين الأطراف، وهو خطوة في غاية الأهمية نحو بناء الثقة ودعم العملية السياسية".
وأضاف إنَّه ينبغي "على الأطراف أن تستمر بانتهاج هذه الخطوات الإيجابية بتأكيدها على استمرار عمل لجنة التنسيق هذه."
وقد وافقت جميع الأطراف التي حضرت اللقاء، على عقد اجتماع لاحق للمتابعة.