نفذ العشرات وقفة احتجاجية، الأحد، في مدينة تعز لليوم السادس على التوالي للمطالبة بفتح منافذ المدينة التي يحاصرها الحوثيون منذ قرابة ثمانية أعوام.

وطالب العشرات في الوقفة التي نفذوها في خط التماس الغربي للمحافظة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانز غروندبرغ برفع الحصار وفتح الطرقات الرئيسية للمحافظة وفقا لبنود الهدنة.

ودعا المحتجون الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على مليشيا الحوثي لفتح طرق تعز.

وقال بيان صادر عن الوقفة إنها تأتي ضمن سلسلة الاحتجاجات المستمرة منذ أيام، والتي تهدف لمطالبة العالم بالضغط على جماعة الحوثي لرفع الحصار.

وبحسب البيان فإن تماهي الأمم المتحدة ومبعوثها مع الحوثيين ساعد في تحويل الممرات الإنسانية الإنساني إلى ملفات للمقايضة والابتزاز، وفرض شروط سياسية.

وجدد البيان دعوته المجلس الرئاسي والحكومة إلى التوقف عن سياسة التنازلات، واتخاذ موقف بوقف كل أشكال التشاور والمفاوضات مع الأمم المتحدة قبل رفع حصار تعز كاملا.

وطريق المطار القديم التي تربط تعز بمحافظة الحديدة ومديريات ريف تعز الغربي والشمال الغربي، أحد الطرق المغلقة من قبل الحوثيين منذ بداية الحرب.

وفي مطلع أبريل الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، بدء سريان هدنة في اليمن لمدة شهرين قابلة للتجديد، تتضمن ايقاف العمليات العسكرية الهجومية برا وبحرا وجوا داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة.

كما تتضمن الهدنة الأممية السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل البلاد.

ورغم انقاء 46 يوما من الهدنة لا تزال جماعة الحوثي ترفض فتح منافذ تعز التي تحاصرها منذ ثمانية أعوام.