[ انتقالي العاصمة عدن ينظم حفلاً فنياً وخطابياً إحياءً للذكرى 28 لإعلان فك الارتباط ]
نظمت قيادة ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، السبت في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن) حفلاً خطابياً وفنياً، إحياءً للذكرى 28 لإعلان ما سمته "فك الارتباط في 21 مايو من العام 1994م"، تزامنا مع الذكرى الثانية والثلاثون لعيد الوحدة 22 مايو 1990م.
وفي الحفل الذي، أقيم تحت مزاعم "شعب الجنوب يؤكد على مطالبه في استعادة ‘رضه واستقلال وطنه – الجنوب لكل وبكل أبنائه"- قال عصام عبده علي، القائم بمهام رئيس الهيئة التنفيذية بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي إن هذه الاحتفالية تأتي احياءً لقرار فك الارتباط الذي مثل انطلاقة لما سماه "النضال الجنوبي" ضد قوى الغدر والخيانة التي اشعلت الحرب ضد شعب الجنوب المسالم متجاهلة كل الأعراف والمواثيق والقوانين، وفقا لما نشره موقع المجلس.
وزعم عبده أن المنجزات الحالية لأبناء الجنوب هي امتداد لمراحل نضال بزغت في يوم 21 مايو 1994م، لترسم ملامح الدولة الجنوبية.
ودعا القيادي في الانتقالي إلى سرعة تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض وإصلاح المنظومة القضائية ومعالجة الخدمات وانهيار العملة، والعمل على توحيد الصفوف لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد شعب الجنوب وحقه المشروع في استعادة دولته والذي يحمل رايته المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي.
وقال إن الجميع يدرك أن الإعلان الدستوري المتمثل في الإعلان الرئاسي الصادر يوم 7 أبريل 2022م، قد ألغى ما يسمى بدستور الجمهورية اليمنية.
والخميس دعا المجلس الانتقالي إلى اقامت فعاليات انفصالية في محافظي المهرة، وسقطرى (شرقي اليمن) للمطالبة بالانفصال تزامناً مع الذكرى الـ32 للوحدة اليمنية.
ووجهت قيادات المليشيا بمحافظتي المهرة وسقطرى، دعوات لأنصارها للحشد والمشاركة في إحياء ما أسموه بالذكرى الـ28 لـ "فك الارتباط" وإنهاء الشراكة مع "الجمهورية العربية اليمنية".
ويأتي تصعيد المجلس الانتقالي، على الرغم من مشاركته في المجلس الرئاسي ممثلاً برئيسه عيدروس الزبيدي، ما يتناقض كلياً مع أهداف ومبادئ مجلس القيادة المُعترف من المجتمع الدولي الذي يدعو إلى وحدة وأمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه.