[ من اجتماع للمجلس الانتقالي في المهرة - وسائل التواصل الاجتماعي ]
دعت مليشيا الإنتقالي بالمدعومة إماراتيا، الخميس، إلى فعالية لإحياء ذكرى الإنفصال التي تأتي متزامنة مع الذكرى الـ32 للوحدة اليمنية.
ووجهت قيادات مليشيا الإنتقالي بمحافظتي المهرة وسقطرى، دعوات لأنصارها للحشد والمشاركة في إحياء ما أسموه بالذكرى الـ28 لـ "فك الإرتباط" وإنهاء الشراكة مع "الجمهورية العربية اليمنية".
وحددت مليشيا الإنتقالي، في سقطرى ملعب الفقيد سعد سالمين بالعاصمة حديبو مكانا لإقامة الفعالية.
وفي المهرة دعت هيئات الانتقالي التنفيذية في عدة مديريات لما وصفته بالزحف الجماهيري والمشاركة الفعالة في إحياء ذكرى فك الارتباط الذي يوافق الحادي عشر من مايو 1994م حينما أعلن نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض التراجع عن الوحدة.
وأعتبر علي بن مبارك، الناطق الرسمي لـ "لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة" دعوات مليشيا الإنتقالي لهذه الفعاليات بأنها تغريد خارج السرب والإجماع المهري، لافتاً إلى أن تلك الفعاليات تهدف لنشر الفوضى وإدخال المهرة في أتون صراعات.
ودعا بن مبارك، أبناء المهرة لرفض دعوات الانتقالي مشيراً إلى أنها تسعى لزعزعة الامن والاستقرار ونشر العنف والفوضى والكراهية والاقتتال في المجتمع.
وجدد مطالبته أبناء المهرة باليقظة والعمل على افشال جميع تحركات الاحتلال وأداوته في المحافظة.
وطالب بن مبارك، السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية إلى تحمل مسؤولياتهم بالحفاظ على الأمن والاستقرار مؤكداً الوقوف إلى جانبهم ومساندتهم، وأنهم لن يسمحوا للمليشيات أن تعبث بأمن واستقرار محافظة المهرة.