[ علي ناصر محمد الرئيس اليمني الأسبق ]
قال الرئيس اليمني علي ناصر محمد، إن رئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي انتهت حين فضل العيش خارج اليمن، على مدار سبع سنوت، أدت لفقدان شرعيته، لافتاً إلى أنه لا أحد يستطيع أن يحكم الشعب من خارج البلاد.
وأضاف في حوار حصري مع "الموقع بوست" ينشر غداً الجمعة، أن الرئيس هادي كان بمقدوره أن يتحرك، وأن يفعل شيئاً لوقف الحرب وإنقاذ بلاده وشعبه لكنه لم يفعل فكان على الاخرين أن يفعلوا ذلك على تلك الطريقة في إشارة إلى الإطاحة بهادي مطلع إبريل الماضي.
وأفاد أنه لم يكن يريد للرئيس عبد ربه منصور هذه النهاية، ولا أحد من اليمنيين كان يريد له ذلك.
وأعتبر علي ناصر محمد، أن رئاسة هادي سقطت يوم خرج من صنعاء وهرب إلى عدن متراجعاً عن استقالته، ثم هروبه من عدن مرة أخرى.
وقال بأن اليمن اليوم أمام خطر داهم يهدد مصيره ووحدته وسلامة أراضيه، مطالباً بمواجهة هذه المخاطر، وإيجاد حلول لتعقيدات الأزمة اليمنية وهي كثيرة ولا يمكن اختزالها في رئيس ذهب، أو مجلس جاء حد وصفه.
ولفت الرئيس علي ناصر، أن هادي كان رئيساً لكل اليمن بصرف النظر عن المكان الذي ينحدر منه، متسائلا: لا أدري من أين نشأ الانطباع بأن هادي كان يمثل أبين؟ مضيفاً أن الرئيس جاء بانتخابات لم يكن له فيها منافس، وقاطعه الجنوب، وكانت فترته الانتقالية قد انتهت وتم تمديدها.
وفي السابع من إبريل الماضي، تم الإطاحة بالرئيس هادي من منصبه، إثر ضغوط سعودية إماراتية، وفوض هادي مجلسا رئاسيا مكون من ثمانية أشخاص بإدارة البلاد.
وينشر "الموقع بوست" غدا الحوار كاملا، والمتضمن العديد من المحاور في مختلف المستجدات والتطورات الراهنة في اليمن.