[ إجتماع رئاسة الإنتقالي الجنوبي بعدن ـ موقع المجلس على الإنترنت ]
أكد المجلس الإنتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، الخميس، على تمسكه بما أسماه بـ "الثوابت الجنوبية"، مطالباً بتعيين محافظي ومدراء أمن لعدد من المحافظات الجنوبية، وإخراج القوات العسكرية، في إشارة منه لقوات حكومية غير خاضعة للإنتقالي.
جاء ذلك خلال إجتماع، عقدته هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، برئاسة عيدروس الزُبيدي.
وقال الموقع الرسمي للمجلس الإنتقالي، بأنه مُتمسّك بـ "الثوابت الوطنية الجنوبية" ويسعى لـ "تعزيز الاصطفاف الجنوبي بما يضمن تضافر جهود الجميع لتحقيق تطلعات شعب الجنوب".
وطالب المجلس، بتعيين محافظين ومديري أمن لمحافظات حضرموت، والمهرة، وسقطرى، ولحج، وأبين، والضالع.
وجدد مطالبته بـ "نقل القوات العسكرية إلى جبهات القتال، وهيكلة وزارتي الدفاع والداخلية، وإعادة تشكيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، وإصلاح المنظومة الإقتصادية والمالية".
وعبّرت هيئة رئاسة المجلس، عن "دعمها لجهود مجلس القيادة الرئاسي الهادفة لمعالجة كافة الاختلالات وتوطيد دعائم الاستقرار الأمني والمعيشي، مشددة على ضرورة العمل السريع لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض".
ودعا الإنتقالي إلى "معالجة كافة القضايا المتصلة بحياة الشعب في الجنوب وفي مقدمتها توفير الخدمات، ووقف انهيار العملة المحلية، وتأمين صرف المرتبات، وإطلاق عملية التنمية والإعمار في محافظات الجنوب كافة".