دعا المبعوث الأمريكي، تيم ليندركينج، الأربعاء، الى ضرورة معالجة الأوضاع الإقتصادية الراهنة، لإرتباطها بمختلف الجوانب الأخرى المؤثرة على عملية السلام في اليمن.
جاء ذلك خلال إجتماع ضم محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب مع المبعوث الأمريكي، في واشنطن بمقر الخارجية الأمريكية وفقاً لصفحة البنك على موقع فيسبوك.
وجرى خلال اللقاء، استعراض "الصعوبات الاقتصادية التي تعانيها الجمهورية اليمنية نتيجة الحرب الدائرة لأكثر من سبع سنوات، وما خلفته من آثار وما سببته من دمار، والتي كان من أبرز نتائجها ارتفاع معدلات الفقر نتيجة انقطاع المرتبات والنزوح الجماعي وتدهور قيمة العملة الوطنية، الى جانب الارتفاع المتسارع للأسعار".
وبحث الجانبان، إيجاد آليات سريعة وفاعلة لاستخدام العون المقدم من المانحين وخاصة الدعم المعلن من السعودية والإمارات، بهدف تخفيف المعاناة وتحقيق الاستقرار وتهيئة بيئة مناسبة تمكن الحكومة من مواصلة الإصلاحات الهيكلية لمختلف القطاعات.