أكد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان لدى اليمن نستور اوموهانجي الحاجة إلى التعاون بين وزارة الصحة والصندوق والتشارك في إعداد الخطط المستقبلية.

جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري الذي عقده وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح بالعاصمة المؤقتة عدن مع المسؤول الأممي حول الصحة الانجابية الذي دعا لها صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وبحسب مكتب الوزير فقد استعرض اللقاء جملة من الموضوعات ذات الصلة بعمل الصندوق وخطة العام الجاري 2022م والمتماشية مع الأولويات الوطنية والخطة الاستراتيجية الجديدة للصندوق والهادفة تحقيق نتائج في تقليل وفيات الأمهات وتلبية الاحتياجات الغير ملباه وقضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي.

في اللقاء الذي شارك فيه وكلاء وزارة الصحة ومدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني، جرى استعراض الانجازات المحققة في العام المنصرم التي شملت تقديم خدمات الصحة الانجابية لأكثر من مليون و600الف امرأه في 146مديرية ب21محافظة من خلال 127مرفق صحي و15عيادة قابلة ووحدتين لعلاج النواسير الولادية في عدن وصنعاء، بالإضافة الى تدريب 140 قابلة وتنفيذ 196 دورة في الطوارئ التوليدية وتنظيم الأسرة.

وكرس اللقاء للوقوف أمام انجازات العام المنصرم 2021م وخطط العام الجاري 2022م وسبل الشراكة بين الوزارة والصندوق، وفي مستهل اللقاء أكد وزير الصحة تبني الوزارة وضع نهج جديد يؤسس للشراكة الفاعلة بين الوزارة وشركائها ويعتمد على المشاركة الميدانية.

بدوره أثنى بحيبح على دور الصندوق لدعم القطاع الصحي باعتباره شريكا نوعيا فيما يخص تدخلاته بمجالات الصحة الانجابية.

ودعا إلى زيادة التنسيق البيني لما يعزز الشراكة ويحسن من نوعية وجودة الخدمات المقدمة للمستفيدين منها.