[ وقفة احتجاجية لمهاجرين أثيوبيين في عدن نمديدا بمحرقة الحوثي في صنعاء ]
شهدت العاصمة المؤقتة عدن اليوم الاثنين، احتجاجات لعشرات المهاجرين الإثيوبيين، تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لمصرع زملاء لهم في حريق في صنعاء (شمال).
وطالب المحتجون بتحقيق دولي في الجريمة ومحاسبة مركتبيها (جماعة الحوثي) التي راح ضحيتها العشرات من المهاجرين الأورمو، والتي تسببت فيها جماعة الحوثي.
ونددوا بالسكوت والتغاضي عن الجريمة المروعة التي مر عام على الحادث الأليم الذي تعرضوا له في أحد مراكز الاحتجاز الحوثية بالعاصمة صنعاء، ومن ثم نقلنا إلى عدن".
وفي 7 مارس/آذار 2021، لقي عشرات من المهاجرين من فئة "الأورمو" (مسلمي إثيوبيا)، مصرعهم جراء اندلاع حريق بمركز احتجاز في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وفق منظمات حقوقية بينها "منظمة مواطنة لحقوق الإنسان".
وبعد مرور 4 أشهر على الحادث، أعرب المسؤول بجماعة الحوثي حسين العزي، آنذاك، عن "الأسف" جراء مصرع المهاجرين، معلنا فتح تحقيق في الحادث، وفق ما نقلته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة.
كما أعلن المسؤول الحوثي، أن الحريق أسفر عن مصرع 45 مهاجرا وإصابة عشرات، وتقول مصادر أخرى إن العدد يفوق 400 مهاجرا، بينما أدانت الحكومة اليمنية الحادث في ذلك الوقت.
ويعد اليمن وجهة لمهاجرين من دول القرن الإفريقي، لا سيما إثيوبيا والصومال، ويهدف الكثير منهم إلى الانتقال في رحلة صعبة إلى دول الخليج، خصوصا السعودية.