[ مقر المؤتمر بعدن وعليه لافتة مليشيا الإنتقالي بعد السطو عليه ]
كشفت مصادر مطلعة، عن تحويل مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتياً، بمدينة عدن مقر المؤتمر إلى مقرٍ لمليشياتها بعد إقتحامه والسيطرة عليه.
وقالت المصادر إن مليشيا الإنتقالي، استولت على مقر المؤتمر بمديرية التواهي بمدينة عدن، وسيطرت عليه بقوة السلاح، ضمن مساعيها الهادفة لتحويله لمقر خاص بإنتقالي عدن.
وبحسب المصادر، فقد رفعت المليشيا لافتة للمجلس الإنتقالي على مقر المؤتمر وأزالت لافتة الحزب التي كانت على المبنى.
وفي وقت سابق، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا رفضه لإنشاء أي كيان شمالي في المناطق الجنوبية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الانتقالي سالم ثابت العولقي إن أي كيان شمالي يوجه بوصلته نحو الجنوب، يعد عدوا مبينا لشعبه، حد قوله.
وأضاف "أي كان سواء كانت اليافطة التي يرفعها بعنوان "انصار الله" أو "الإخوان" أو "المكتب السياسي" أو "المقاومة الوطنية" أو غيرها من المسميات".
وبحسب العولقي فإن من يقول ان عدوه الحوثي، ومعركته تحرير صنعاء، فالطريق إلى صنعاء والحوثي من مأرب والبيضاء وتعز والحديدة، وليست من شبوة أو عدن أو غيرها من مدن الجنوب".
وتابع متحدث الانتقالي بالقول "من يعتقد واهماً خلاف ذلك، فلن يحصد سوى الخيبة والندامة".
ويوم أمس الأول، استولت مليشيا الإنتقالي على مقر المؤتمر بمديرية التواهي بمدينة عدن بعد إقتحامه بعشرات المسلحين، ونهبت عدداً من ممتلكاته وعبث فيه، بالإضافة إلى إختطاف عدداً من حراسة المقر وأعضاء الحزب.
وأدان حزب المؤتمر في بيان صادر عنه، عملية الإقتحام والتي قال بأنها جاءت بتوجيهات من محافظ محافظة عدن "أحمد حامد لملس".
وعبر بيان المؤتمر الشعبي العام بمحافظة عدن عن شجب قيادته وإستنكارها لـ "هذا الفعل الذي يتعارض مع كل المبادئ والأعراف السياسية والديمقراطية ولا يمت لها بصلة".