[ محافظ تعز نبيل شمسان ]
بدأت شركة النفط اليمنية اليوم بتحميل ونقل الدفعة الإسعافية للمشتقات النفطية لمحافظة تعز والبالغة خمسة مليون لتر، والتي سيتم توزيعها على المحطات المعتمدة من قبل الشركة وعددها (28) محطة.
وقال محافظ تعز نبيل شمسان -في تصريح لوكالة الانباء اليمنية سبأ- إن السلطة المحلية وقيادة شركة النفط وضعت آليات وإجراءات دقيقة وشفافة تتضمن الالتزام الصارم بالتعليمات والضوابط والبيع بالأسعار المعتمدة ومن خلال التعبئة المباشرة إلى المركبات بحيث تقوم جميع المحطات بالبيع للمواطنين بسعر (21500) ريال للدبة والذي يمثل سعر التكلفة في شركة النفط اليمنية، مضافاً إليه تكلفة النقل والرسوم والعمولات الأخرى بما فيها عمولة المحطات.
وأضاف "سيتم تفريغ المشتقات النفطية إلى المحطات بموجب محضر يحدد الكمية وتاريخ استلامها والقراءة السرية للعداد قبل وبعد التفريغ على مستوى كل طرمبة نفطية وتعزيز إجراءات الرقابة على توزيع وتفريغ وبيع المشتقات النفطية ومنع تهريبها.
وذكر شمسان أن المحطات ستقوم بالبيع على فترتين "صباحية" تبدأ من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الثانية عشر ظهراً، "ومسائية" تبدأ من الساعة الثانية حتى السادسة مساء وسيتم تحرير محضر فتح في بداية كل فترة ومحضر إغلاق في نهاية كل فترة عمل ويتم التدوين في كل محضر قراءة العداد السرية على مستوى كل طرمبة والتوقيع على المحاضر من قبل مندوب الأمن والسلطة المحلية في كل مديرية ومندوب عن شركة النفط وممثل اللجان الرقابية.
وأكد المحافظ على الالتزام الصارم بالتعليمات والضوابط والبيع في الأوقات المحددة وبالأسعار المعتمدة ومن خلال التعبئة المباشرة إلى المركبات المرقمة محذراً من أن أي محطة سوف تخالف التعليمات سوف يتم وقفها وسحب ترخيصها.
ودعا محافظة المحافظة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والناشطين إلى المشاركة في الرقابة والابلاغ عن أي مخالفات عبر عمليات المحافظة، منوهاً إلى أنه تم تكليف الأخ وكيل المحافظة المهندس رشاد الأكحلي رئيس لجنة ضبط الأسعار، وتشكيل لجنة رقابية برئاسة الأخ خالد عبدالجليل.
ونوه المحافظ الى أن المسئولية يتحملها في المقام الأول قيادات السلطة المحلية في المديريات والتي تقع في إطارها محطات النفط، والقيادات العسكرية والأمنية التي تتبعها النقاط الواقعة على خطوط التهريب.
وأكد المحافظ بأنه لولا تفاعل المهندس عمار ناصر العولقي المدير العام التنفيذي لشركة النفط مع احتياجات المحافظة لما تمكنا من الحصول على حصة المحافظة من المشتقات النفطية.