عقد اتحاد نساء اليمن بمحافظة أبين الاثنين، لقاء موسعا للوقوف أمام الجرائم النكراء التي شهدتها أبين في الآونة الأخيرة وأدت إلى إقلاق سكينة مواطنيها.
وخلال اللقاء الذي عقده الاتحاد النسوي مع عدد من المشايخ وقيادات أمنية والشخصيات الاجتماعية والمحامين وإعلاميين وممثلي منظمات المجتمع المدني، أكد الحاضرون أن الاختلاف السياسي بين أطراف الصراع في أبين وتعدد الوحدات الأمنية وعدم توحدها للعمل تحت مظلة واحدة هو من ساعد على انتشار الجريمة.
وعبروا عن أسفهم جراء ما يحدث من جرائم قتل وصلت إلى انتهاك حرمات البيوت وقتل النساء ووقوف السلطات المحلية والقضائية والأمنية موقف المتفرج وكأن الأمر لا يعنيها، ليساعدوا بذلك إيجاد بيئة خصبة لارتكاب الجرائم والعنف بحق المرأة وغيرها.
وطالبوا أجهزة الأمن والقضاء بضبط الوضع الأمني وإصدار أحكام قضائية عادلة لمواجهة التغول ضد نساء أبين بما لا يدع سبيلاً للهروب من المساءلة والعقاب لكل من تسول له نفسه المساس بحق المرأة.
وحث الحاضرون مكتب الأوقاف بتسخير خطاباته الدينية التوعوية لما يهم المواطن في الوضع الحالي وما تتعرض له النساء من انتهاك من قبل الرجال.
وأفضى الاجتماع إلى تشكيل لجان متابعة قضية مقتل الشهيدة فاطمة شاهر وتشكيل لجنة من المحامين والمحاميات لمتابعة قضيتها أمام البحث الجنائي والنيابة العامة والقضاء لتسريع القضية لينال مرتكب الجريمة المشهودة جزاءه.