[ البرلماني في حزب الإصلاح شوقي القاضي ]
أعلن قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، رفضه الإحتفال بثورة فبراير الشعبية تزامناً مع ذكراها العاشرة.
وأعرب شوقي القاضي، النائب في البرلمان اليمني عن حزب التجمع اليمني للإصلاح، في منشور له على صفحته بموقع فيسبوك عن رفضه الاحتفال بالذكرى الحادية عشر لثورة فبراير، معللا ذلك بالقول " لن أحتفل بك هذا العام حتى أُنقذ ثورتَي الشعب اليمني "الأم" 26سبتمبر، التي أنقذتني من الإمامة والكهنوت، وأعتز بها وأنتمي لها".
عذراً فبراير لن أحتفل بك هذا العام حتى أُنقذ ثورتَي الشعب اليمني "الأم" #26سبتمبر، التي أنقذتني من الإمامة والكهنوت،...
Posted by شوقي القاضي on Wednesday, February 9, 2022
وأوضح أن سبب عدم إحتفائه بثورة فبراير، وذلك لـ "عودة المشروع الإمامي الكهنوتي الذي يتنكَّر لثورتيَّ 26سبتمبر و14أكتوبر وأهدافهما العظيمة، ويُهدِّد بنيان الدولة والوطن والنسيج الإجتماعي".
وأشار إلى أن "المعادلة تغيَّرتْ وتبدَّلتْ المواقع، وأصبح أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي وصفه بالشهيد في جبهة واحدة، شركاء ومُصطَفِّين لمواجهة عدو واحد، ولإنقاذ اليمن من براثن مليشيا الحوثي ومشروعها السلالي العنصري، وإنهاء انقلابها المشؤوم، واستعادة الجمهورية ومؤسسات الدولة، وبناء اليمن الاتحادي ودولته المدنية وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني".