أكد حزب المؤتمر الشعبي العام جناح صنعاء، اليوم الأربعاء، وقوفه إلى جانب جماعة الحوثي، في جبهة واحدة، ضد ما أسماها بقوى "العدوان" في الداخل والخارج.

جاء ذلك خلال لقاء عقد في العاصمة صنعاء بين جماعة الحوثي وقيادة المؤتمر الشعبي العام تحت عنوان "تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز التحرك في التصدي للعدوان والحشد للجبهات".

وأعتبر الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام غازي أحمد علي محسن، أن "اللقاء هو رسالة واضحة لبعض المرجفين الذين يسعون لشق الصف الوطني وللمرتزقة الذين في الخارج ولدول العدوان" وفقا لموقع "المؤتمر نت" التابع لجناح صنعاء.

وخلال اللقاء، جرى مناقشة "التحشيد للجبهات القتالية، وتعزيز وتحصين الجبهة الداخلية ومواجهة أي محاولات لشق الصف الوطني".

وقال فضل ابو طالب رئيس المكتب السياسي لجماعة الحوثي، أن اللقاء "يأتي لتأكيد دور القوى السياسية في التصدي للعدوان على مختلف المستويات ورسالة موجهة لدول العدوان خاصة في ظل التصعيد الاخير بأننا جبهة واحدة موحدة وان كل المحاولات التي تسعى لخلخلة الجبهة الداخلية ستفشل في ظل التنسيق بين المكونات السياسية".

وأوضح عزام صلاح عضو اللجنة العامة ورئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر أن "اللقاء بين المؤتمر الشعبي العام وانصار الله يأتي في إطار تحصين الجبهة الداخلية والحشد للجبهات وتحقيق المزيد من الصمود تجاه العدوان المتجدد والمستمر".

ووصف عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي ووزير الاعلام في حكومة صنعاء، ضيف الله الشامي اللقاء بالمثمر، مشيراً إلى أنه يهدف لتعزيز وتحصين الجبهة الداخلية ووضع آلية عمل تحت ظل الدولة اليمنية في مواجهة العدوان".

ويأتي اللقاء، بعد أيام قليلة من ظهور طارق صالح وشقيه ونجل صالح، في الإمارات، عقب أيام قليلة من تصعيد ميداني في شبوة وجنوبي مأرب، بدعم إماراتي، يسعى إلى إعادة وإحياء حزب المؤتمر بقيادة طارق صالح ونجل الرئيس السابق والذي تحالف مع جماعة الحوثي، حتى مقتل برصاص الجماعة في ديسمبر 2017م.