[ محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو ]
قال محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو إن اليمن الكبير سينتصر على المشروع الطائفي الذي يتعارض أساساً مع تكوين اﻹنسان اليمني الذي ثار ضد من أراد سلبه حريته وكرامته وحقه في العيش الكريم.
وأضاف بن عديو -في منشور بصفحته على فيسبوك- "ليس لدينا ذرة شك في أن اليمن الكبير سينتصر على هذا المشروع الطائفي الذي يتعارض أساساً مع تكوين اﻹنسان اليمني الذي ثار ضد من أراد سلبه حريته وكرامته وحقه في العيش الكريم وهو اليوم يستمر في مقاومته ويبذل التضحيات العظيمة من خيرة رجاله وأبطاله وقادته وشبابه".
وتابع إن "المشروع الوطني المقاوم هو مشروع كبير من الواجب أن يتجه إليه كل أبناء اليمن جميعاً بصف موحد مرصوص وبأفق يسمو فوق كل الصغائر وبنفوس كبيرة تدرك أن السبب الرئيس في كل المآسي التي يقاسيها اليمن هو المشروع اﻻنقلابي الذي تدعمه إيران".
وأكد بن عديو أن المقاومة بالموقف والكلمة والصورة والقصيدة لا تقل أهمية عن مقاومة اﻷبطال في ميدان المعركة وخطوط النار وبالمقابل فإن إشغال المقاومة والنيل من أبطالها وتضحياتهم لا يقل عن قذائف العدو.
باستمرار تصلنا رسائل لاحصر لها من اﻹخوة واﻷصدقاء ممن نعرفهم أو ممن لم يسبق لنا شرف اللقاء بهم وتحوي مشاعر الود والتقدير...
Posted by محمد صالح بن عديو on Wednesday, February 9, 2022
وقال "باستمرار تصلنا رسائل لا حصر لها من الاخوة والأصدقاء ممن نعرفهم أو ممن لم يسبق لنا شرف اللقاء بهم وتحوي مشاعر الود والتقدير وهموم الوطن الذي هو جزء من تكويننا سواء كنا بداخله أو بعيدا عنه بأجسادنا، بينما أرواحنا لا تغادره تفرح لفرحه وتحزن ﻷوجاعه، فللجميع خالص الود والمحبة والتقدير أبعثها لهم جميعاً من كان منهم في داخل اليمن أو في المهجر وتحية مع أمنياتي للجميع بدوام الصحة والتوفيق والسعادة ولليمن الجريح النصر والعزة والخلاص القريب".
وأواخر ديسمبر من العام الماضي، عين الرئيس عبدربه منصور هادي، عوض الوزير محافظا لشبوة خلفا لمحمد صالح بن عديو وهو القرار الذي أثار سخطا وغضب واسعين بين أوساط اليمنيين، تجاه رجل دولة عمل بإخلاص من أجل الاستقرار والتنمية كما وقف مدافعا عن سيادة بلده ومطالبا الامارات بإخلاء منشأة بلحاف التي حولتها الأخيرة إلى ثكنة عسكرية ومنعت استئناف تصدير الغاز منذ خمس سنوات.
وعوض الوزير قيادي في حزب المؤتمر وعضو بمجلس النواب مقيم في الإمارات منذ 2011، دفعته الأخيرة لتولي المنصب على خلفية مواقف بن عديو الرافضة لتواجد القوات الإماراتية وأدواتها في المحافظة ومطالبته بإخلاء منشأة بلحاف لاستئناف تصدر الغاز ودعم الاقتصاد اليمني المنهار.