أفادت مصادر أمنية أن ما يسمى بقوات بألوية العاصفة التابعة للانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا تسلمت الأربعاء تأمين جزيرة العمال في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد عقب الاشتباكات التي حدثت الأحد الماضي بين فصائل تتبع الانتقالي.

وذكرت المصادر أن ألوية العاصفة بقيادة أوسان العنشلي تسلمت مهام تأمين الجزيرة عقب خروج قوات موالية لصامد سناح منها.

وأشار إلى أنه تم نقل عدد من الأسلحة الثقيلة الى خارج الجزيرة.

وقوات ألوية العاصفة مسمى جديد لمليشيات الانتقالي، ابتكرته بعد انسحاب قوات ألوية العمالقة من الساحل الغربي ونقلهم إلى محافظة شبوة لتحرير بيحان وعسيلان من الحوثيين.

ويأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من اشتباكات مسلحة شهدتها الجزيرة مؤخرا بين فصيلين من الانتقالي (مجاميع يقودها المدعو صامِد سِنَاح وأخرى بقيادةِ محمد الخَيلِي) في خُور مكسَر والمُعلّا إثرَ خلافات على صرف رواتب تُقدمها الإمارات للفصائلِ التابعةِ لمليشيا الانتقالي.

وأدت الاشتباكات إلى توقف حركة الملاحة في مطار عدن وشلت الحركة في مختلف المرافق العامة والخاصة.

وكانت اللجنة الأمنية قد شكلت لجنة للتحقيق في الأحداث التي شهدتها مدينة خور مكسر ورفع تقرير عاجل حول الحادثة لاتخاذ ما يلزم.

وتوعدت اللجنة بإتخاذ إجراءات أمنية صارمة تجاه المتسببين في تلك الأحداث مهما كانت الأسماء والصفات والمناصب التي يحملها الأشخاص الذين تسببوا بالأحداث.

وتشهد عدن منذ سيطرة مليشيا الانتقالي عليها أواخر 2018 انفلات أمني وفوضى واغتيالات ونهب للممتلكات العامة والخاصة.