وجه المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا الإثنين، بسرعة إخراج مليشياته التي تسببت باشتباكات عنيفة على خلفية عدم صرف مرتبات أفرادها بمدينة خور مكسر شرقي محافظة عدن جنوبي اليمن، بحسب اجتماع عقدته هيئته نقلا عن موقع المجلس الرسمي.
وذكر الموقع أن الاجتماع "وجه بسرعة إخراج القوة الأمنية المتواجدة في جزيرة العمال، وإحالة المتورطة في الأحداث إلى القضاء العسكري"، معتبرا هذه التصرفات بالفردية، لكنه توعدهم بإجراء عقابي حازم وفقا للقانون، حد قوله.
وطالب الحكومة بصرف مرتبات منتسبي قوات الأمن الخاصة ومستحقاتهم وتوفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك الغاز المنزلي.
وشهدت العاصمة المؤقتة عدن اشتباكات مسلحة عنيفة، أمس الأحد بين فصيلين من مليشيا الانتقالي المدعومةِ إماراتياً.
وقالت مصادر محلية إن مواجهات مسلحةً اندلَعت بين فصيلين من الانتقالي (مجاميع يقودها المدعو صامِد سِنَاح وأخرى بقيادةِ محمد الخَيلِي) في خُور مكسَر والمُعلّا إثرَ خلافات على صرف رواتب تُقدمها الإمارات للفصائلِ التابعةِ لمليشيا الانتقالي.
وأدانت اللجنة الأمنية بالعاصمة المؤقتة عدن، أمس الأحد، الأحداث التي شهدتها مدينة "خور مكسر" بين فصائل تابعة لمليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا.
وقال بيان صادر عن أمنية عدن، إنها تعبر عن أسفها لكافة المواطنين تجاه الأحداث التي شهدتها "خور مكسر" والتي وصفتها بأنها أعمال "خارجة عن النظام والقانون".
وأكد البيان أن اللجنة الأمنية شكلت لجنة للتحقيق في الأحداث التي شهدتها مدينة خور مكسر ورفع تقرير عاجل حول الحادثة لاتخاذ ما يلزم.
وتوعدت اللجنة بإتخاذ إجراءات أمنية صارمة تجاه المتسببين في تلك الأحداث مهما كانت الأسماء والصفات والمناصب التي يحملها الأشخاص الذين تسببوا بالأحداث.
وتشهد عدن منذ سيطرة مليشيا الانتقالي عليها أواخر 2018 انفلات أمني وفوضى واغتيالات ونهب للممتلكات العامة والخاصة.