يتواصل انقطاع خدمة الإنترنت عن اليمن لليوم الثاني على التوالي، وسط استمرار الحرب التي تقودها السعودية، وتصاعد حجم الأضرار الناجمة عن هذا الانقطاع.

وأدى هذا الانقطاع لعزل اليمن عن العالم الخارجي، وضعف وتراجع الإقبال على وسائل التواصل الاجتماعي، وتوقف العديد من الخدمات.

وبدا واضحا تراجع التغطية الميدانية للأخبار داخل اليمن، وتأثر المواقع الإلكترونية والصفحات الإخبارية في وسائل التواصل، والشركات المحلية عن التحديث والتغذية الإخبارية.

ولم يصدر عن وزارة الاتصالات الخاضعة لجماعة الحوثي أي معلومات حول موعد عودة الخدمة أو الأسباب التي أدت لانقطاعها، كما لم يقر التحالف الذي تقوده السعودية بمسؤوليته وراء الأمر.

وكانت منظمات مختصة بالانترنت أكدت التوقف الكامل للخدمة عن اليمن، وذلك عقب غارة شنها التحالف على مكتب لوزارة الاتصالات الخاضعة لسيطرة الحوثيين في مدينة الحديدة غربي اليمن.