أكد مركز الإعلام الأمني مباشرة الأجهزة الأمنية بشرطة تعز إجراءات التحقيق في اختفاء المواطنة خولة عبده الحرق فور تلقيها بلاغاً باختفائها.
وبحسب مركز الإعلام الأمني فإن مدير عام شرطة محافظة تعز العميد منصور الأكحلي وجه مدير إدارة البحث الجنائي والتحريات بمضاعفة جهودهم في التعامل مع الواقعة وصولا للعثور على المواطنة المبلغ عن اختفاءها، وكشف الملابسات .
واشار إلى أن التحريات الأولية للأجهزة الأمنية اسفرت عن ضبط شخصين مشتبهين بالوقوف وراء اختفاء الطالبة ، ويتم التحقيق معهما فيما لا نزال إجراءات التحريات والبحث مستمرة للوصول لمكان تواجد المواطنة المختفية.
واهابت شرطة تعز بالجميع التعاون مع الأجهزة الأمنية، والإبلاغ عن أي معلومات في إطار جهود ضبط الأمن وتعزيز ركائز الاستقرار، وتجنب أي أعمال غير قانونية من شأنها إقلاق السكينة وتعطيل الحياة العامة، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية مضطلعة بمهامها ولن تتوانى عن القيام بواجباتها ومسؤولياتها.
وكان قد قطع محتجون الشوارع المودية إلى جامعة تعز، اليوم الاثنين، احتجاجاً على إختطاف "خولة عبده الحرق".
وذكرت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" أن المحتجين أحرقوا إطارات السيارات التالفة وسدوا الطرقات بالأحجار، مطالبين الأجهزة الأمنية بضبط العصابة المسلحة التي قامت باختطاف الطالبة خولة الحرق.
واتهمت أسرة الحرق، في بلاغ لها، يوم أمس، عصابة ماجد الأعرج وأكرم شعلان التي سبق للعصابة الاعتداء على الأسرة وقتل أربعة من أبنائها واقتحام منازلها ونهب محتوياتها في أغسطس الماضي.
وأوضح البلاغ، أن الطالبة خولة عبده الحرق، اختطفت من حي بير باشا صباح أمس، أثناء ما كانت في طريقها إلى الجامعة. ولم يعرف مصيرها حتى اللحظة.
كما حمل البلاغ، رئيس الحكومة والسلطة المحلية والجهات الأمنية والعسكرية في المحافظة، مسؤولية ما تعرضت له ابنتهم من اختطاف، وما يترتب عليه من أضرار نفسية ومادية على الأسرة. محذرا العصابة الخاطفة، من المساس بحياتها، أو تعريضها لأي مخاطر، إضافة إلى ما أصابها من أضرار جراء الاختطاف.
وناشدت الأسرة، الرأي العام والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية، وكل الناشطين الإعلاميين، الوقوف إلى جانبها وفضح وتصدي لهذه الممارسات الإجرامية التي تمس كرامة وحياة أبنائها.