[ من الاجتماع القبلي في المهرة ]
أعلن شيوخ قبائل في اثنتين من مديريات المهرة (شرقي اليمن) رفضهم لبيان المجلس الانتقالي، واستعدادهم للدفاع عن المحافظة.
يأتي هذا بعد أسبوع من بيان أعلنه المجلس الانتقالي الجنوبي الممول من دولة الإمارات التصعيد في محافظة المهرة الواقعة تحت سيطرة القوات السعودية، واعتزامه إغلاق المنافذ البرية والبحرية، وإفصاحه عن رغبته في تشكيل مليشيا تتبعه في المحافظة.
وجدد مشائخ وقبائل مديريتي سيحوت والمسيلة المحاذيتان لمحافظة حضرموت رفضهم الزج بالمهرة في أتون ما وصفوه بالصراع والحرب، مجددين الدفاع عن المحافظة والتصدي لأي أجندة تهدف لنشر الفوضى فيها.
الاجتماع القبلي دعا له الشيخ محمد عبدالله آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، وهو المجلس الذي يعد مرجعا لقبائل المهرة بكافة مكوناتها وقبائلها.
وقال بن عفرار والذي يمتد نسله لعائلة آل عفرار التي حكمت المهرة لعدة قرون كسلطنة مستقلة إن المهرة لديها خصوصية قبلية، ولن يتخلى عنها أبنائها، وسيدافعون عنها مهما كانت التضحيات والثمن.
وخاطب بن عفرار مشائخ المديريتين بأنهم سيظلون الحصن المنيع الذي سيقف ضد الفوضى والتخريب، ولن يسمحوا لدعاة التخريب أن ينالوا من محافظتهم.
وقال "إن المهرة آمنة ومستقرة برجالها وكافة مكوناتها" و "من يريد أن يدخل المهرة في الفوضى سيفشل أمام صمود أبناؤها".