[ السلطان آل عفرار يدعو أيناء المهرة إلى الوقوف مع السلطة المحلية لإفشال جميع المؤامرات ]
دعا السلطان محمد عبدالله ال عفرار الأحد، أنباء محافظة المهرة إلى الوقوف مع الأجهزة الأمنية والعسكرية والسلطة المحلية لتفويت الفرصة على المتربصين بالمحافظة.
وقال بن عفرار -في كلمة له خلال اجتماع الأمانة العامة للمجلس العام لأبناء محافظتى المهرة وسقطرى لمناقشة آخر المستجدات في محافظة المهرة- إن المجلس العام لن يفرط بالمهرة لانزلاقها نحو الفوضى.
وأكد بن عفرار أن المجلس بكل ثقله لن يسمح لأي مليشيا أن تعبث بأمن واستقرار المحافظة المسالمة، لافتا إلى أن أبناء المهرة وقبائلها قادرون على إفشال كافة المخططات والمؤامرات.
وقال "ستظل المهرة قبلة لكل اليمنيين" .
ودعا بن عفرار جميع أبناء المهرة للوقوف صفا واحدا بوجه الفوضى وإفشال المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد المهرة.
ويأتي اللقاء غداة دعوات لقيادة الانتقالي في المهرة بإغلاق منافذ المحافظة البحرية والبرية وفتح المعسكرات وتجنيد الآلاف من المنتمين للمليشيا وطرد أبناء المحافظات الشمالية إلى جانب التحريض الممنهج تجاه النازحين.
واعتبرت الأمانة العامة للمجلس العام دعوات الانتقالي لإغلاق المنافذ والميناء وإخراج النازحين وطرد أبناء المحافظات الشمالية، دعوة حرب ضد أبناء المهرة.
وأقر الاجتماع النزول الميداني لأعضاء الأمانة العامة إلى المديريات وإطلاع الجماهير بالمخططات التي تستهدف المحافظة، ودعوتهم إلى المزيد من التوحد والالتفاف خلف قيادة المجلس العام للدفاع عن المحافظة والحفاظ عليها.
ويأتي تصعيد مليشيا الانتقالي في إطار تشجعها من أحداث شبوة وتعيين عوض الوزير محافظا لشبوة خلفا لمحمد صالح بن عديو اثر ضغوط مارستها السعودية والإمارات على خلفية مواقف بن عديو المناهضة للتواجد الإماراتي في شبوة ومطالباته بإخلاء منشأة بلحاف الغازية التي حولتها ابوظبي إلى ثكنة عسكرية لقواتها وأدواتها ومنعت تصدير الغاز منذ خمس سنوات.
يشار إلى أن مليشيا الانتقالي فشلت من إقامة فعالية واحدة على مدى الثلاث السنوات الماضية في المهرة، نظرا لافتقارها للحاضنة الشعبية فضلا عن كونها منبوذة لدى أبناء المحافظة وقبائلها ومشايخها-
وتحاول الإمارات، عبر ما يُعرف بمليشيات الانتقالي أن يكون لها موضع قدم في المحافظة، الأمر الذي يزيد من حجم التعقيدات، وينبئ بإمكانية تحولها إلى منطقة صراعات إقليمية وحتى دولية، خاصة مع الحديث عن وجود قوات أمريكية وبريطانية فيها، فضلا عن التواجد القوات السعودية.