أعلنت جماعة الحوثي أمس الإثنين، استئناف الرحلات الإغاثية رسميا عبر مطار صنعاء الدولي نتيجة إصلاح أجهزة الاتصالات والأجهزة الملاحية بصورة مؤقتة، بعد نحو أسبوع على إغلاقه على خلفية استهداف التحالف المطار المغلق أمام الرحلات التجارية منذ خمس سنوات.

ونقلت وكالة "سبأ" الحوثية، عن بيان الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد  الخاضعة لسلطة الجماعة، إنها تمكنت من" إصلاح أجهزة الاتصالات والأجهزة الملاحية في المطار بصورة مؤقتة، التي كانت معطلة خلال الأسبوع الماضي، الأمر الذي أدى إلى توقف حركة الطيران المدني بالمطار".

وأضافت أنها أبلغت كافة المنظمات الدولية العاملة بجاهزية مطار صنعاء لاستقبال الرحلات ابتداء من أمس الإثنين، بينما أكدت للأمم المتحدة "عدم ضمان استمرارية عمل تلك الأجهزة على المدى الطويل، نظرا لقِدمها".

كما حملت الجماعة، المنظمات الدولية مسؤولية عملية هبوط وإقلاع رحلاتها من وإلى مطار صنعاء في حال تعطلّت تلك الأجهزة بشكل مفاجئ، مشيرة إلى أن عدم توفر تموين وقود للطائرات بسبب قصف منشأة شركة النفط بمطار صنعاء.

وكان مصدر ملاحي، أكد لـ "الموقع بوست" إن المطار الدولي استقبل أمس الإثنين ثلاث طائرات أممية قادمة من العاصمة الأردنية عمان، بينهم طائرة المبعوث الأممي، مقابل رحلة أخرى من أديس أبابا.

وأشار إلى أن جميع الرحلات نقلت من وإلى مطار صنعاء موظفين تابعين للأمم المتحدة يتجاوز عددهم 100 موظف أممي.

والأسبوع الماضي، استهدف التحالف بقيادة السعودية المطار المفتوح حصرا أمام الرحلات الإغاثية منذ خمس سنوات بعدما اتهم الحوثيين باستخدامه لقصف السعودية، ما دفع الحوثيين إعلان خروجه عن الجاهزية.