[ وقفة احتجاجية سابقة في عدن تندد بتردي الوضع المعيشي ]
شهدت العاصمة المؤقتة عدن الأحد، وقفة احتجاجية تنديدا بتدهور الوضع الاقتصادي وانهيار العملة وغلاء المعيشة.
ورفع المحتجون خلال الوقفة في ساحة البنوك بمديرية كريتر لافتات تعبر عن معاناتهم من الارتفاع المتسارع لأسعار المواد الغذائية بسبب انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
وطالب المحتجون الحكومة الشرعية والتحالف العربي وما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات بوضع حلول عاجلة لوقف الانهيار المتسارع للعملة الوطنية وتحسين الوضع المعيشي والخدمي في المحافظة.
ولفت المحتجون إلى أنه على الرغم من التحسن المفاجئ للعملة إلا أن أسعار السلع الغذائية لا زالت كما هي وسط غياب تام لدور السلطة المحلية وغياب دور الصناعة والتجارة بضبط الاسعار ووضع حلول لجشع التجار.
ويشهد الريال اليمني تراجعا قياسيا، حيث اقترب سعر الدولار من 1700 ريال في المناطق الواقعة تحت سلطة الحكومة، بعد أن كان متوسط سعر الدولار 215 ريالا قبل الحرب عام 2014.
وأدى التراجع في سعر العملة المحلية، إلى احتجاجات في عدة مدن يمنية، ومطالب شعبية متكررة بضرورة علاج أزمة الريال اليمني، وسط تحذيرات من اتساع رقعة الجوع والفقر.
ومساء الإثنين، أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قرارا بتشكيل مجلس إدارة جديد للبنك المركزي، تضمن تعيين أحمد بن أحمد غالب المعبقي محافظا للبنك، ومحمد عمر باناجة نائبا له، بالإضافة إلى تعيين 5 أعضاء في مجلس الإدارة.
وتواجه الإدارة الجديدة للبنك المركزي تحديات كبيرة، أبرزها سرعة الحصول على دعم مالي دولي، وفرض إصلاحات اقتصادية تخفف من معاناة السكان وتوقف انهيار العملة المحلية.
