[ الآلاف يشيعون السنباني في صنعاء ]
شيع الآلاف في العاصمة صنعاء، الجمعة، جثمان الشاب عبدالملك السنباني الذي قضي على يد مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا قبل نحو ثلاثة أشهر في محافظة لحج جنوبي اليمن، في واقعة أثارت الرآي العام المحلي.
وتجمع المشيعون في جامع الصالح بميدان السبعين للصلاة عليه، بينما حمل السنباني في تابوت على أكتاف المشيعين من الجامع إلى مقبرة الدفعي على مقربة من دار الرئاسة جنوبي العاصمة صنعاء.
وقبل أسبوعين، أعلنت أسرة السنباني وصول جثمان عبدالملك إلى ثلاجة هيئة مستشفى الثورة في صنعاء، فيما ستعمل سلطة الحوثيين على إجراءات جديدة، بما في ذلك إعادة تشريح الجثمان وتوثيق القضية.
وفي منتصف شهر نوفمبر، وافقت النيابة للانتقالي الإفراج عن جثمان الشاب السنباني، ووجهت مذكرة لوالده للحضور إلى مقر النيابة في المنطقة الرابعة بمديرية التواهي لتقديم طلب استلام جثمان المجني عليه، بعد رفضها لأكثر من شهرين على هذا الطلب.
وكانت عائلة السنباني استغربت من استمرار النيابة العسكرية احتجاز جثمان المجني عليه في ثلاجة المستشفى الجمهورية بمحافظة عدن على الرغم من المطالبات المتكررة بتسليمها مع مقتنياته الشخصية من تلفون والمبالغ المالية بالدولار الأمريكي ودون مبرر.
وفي الرابع من فبراير الجاري، تعهدت هيئة الادعاء بالعمل على إعادة سير القضية إلى مسارها الصحيح بعدما سعى الانتقالي لحرفها بعيداً عن تحقيق العدالة ورفضه تسليم المتهمين ومحاضر جمع الاستدلالات للسلطات العدلية.
وقضي الشاب السنباني على يد مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتياً في نقطة طور الباحة بمحافظة لحج (جنوب اليمن)، في ثمانية من سبتمبر الماضي بينما كان قادماً من أمريكا عبر مطار عدن الدولي.