[ استهداف موكب محافظ عدن أحمد لملس ـ ارشيف ]
أعلنت اللجنة الأمنية بالعاصمة المؤقتة عدن، الأحد، عن نتائج التحقيقات التي توصلت إليها، بخصوص تفجيرين إرهابيين أحدهما استهدف موكب محافظ عدن بمنطقة "حجيف" بالتواهي وتفجير آخر استهدف مواطنين في الموقع المحاذي لبوابة مطار عدن الدولي بمديرية خور مكسر.
وقال بلاغ صحفي، صادر عن اللجنة الأمنية بمحافظة عدن والخاضعة لسيطرة مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، إن التحقيقات في التفجير الذي استهدف موكب محافظ عدن ووزير الزراعة والري والثروة السمكية، أثبتت أن "الجهات المُخططة والمنفذة تتكون من خلية مشتركة، بتمويل وتوجيه حوثي وبتعاون عناصر إرهابية منفذة يقودها المدعو محمد أحمد يحيى الميسري، والمدعو أحمد علي أحمد المشدلي البيضاني".
وهز إنفجار عنيف منطقة حجيف بمديرية التواهي صباح الأحد الموافق 10 /10/ 2021م، وسقط خلال التفجير قتلى وجرحى من مرافقي محافظ عدن أحمد لملس، في الوقت الذي نجا "لملس" ووزير الزراعة من الهجوم الذي استهدفهما.
وأضاف البلاغ، الذي تابعة "الموقع بوست"، أن التفجير الآخر، والذي وقع في بوابة مطار عدن بمديرية "خورمكسر"، أثبت " التحقيقات إن الجهة المخططة والمنفذة تتكون من شبكة موجهة وممولة من مليشيا الحوثي، وتنفيذ عناصر إرهابية يقودها المدعو صالح وديع صالح الحداد".
وخلال التفجير الذي استهدف بوابة مطار عدن يوم السبت 30 أكتوبر الماضي، سقط فيه خمسة وثلاثين قتيل وجريح في صفوف المدنيين.
وأوضح البلاغ أنه ومن "خلال التحقيقات والاعترافات تبين أن المنفذين الاساسيين للعمليتين الارهابيتين أفراد يتبعون أحد قادة الالوية العسكرية وسيتم التخاطب مع القيادة العليا لاتخاذ الاجراءات اللازمة حيال ذلك".
وشددت اللجنة الأمنية تشدد على جميع المواطنين، عدم التستر عن أي من العناصر الإرهابية الفارة، والتعاون معها لكشف مواقعها التي تختبئ فيها، مؤكدةً أنها ستقدم مكافآت مالية مُجزية لكل من يبلغ، أو يدلي بأي معلومات للأجهزة الأمنية عن مواقع هذه العناصر.
وأختتم البلاغ بالتأكيد على أن اللجنة الأمنية، "ستحيل ملفي العمليتين والمتورطين فيها للأجهزة القضائية المختصة، ليتم اتخاذ الأحكام الجزائية العادلة بحق كل المتورطين، احقاقا للحق وتطبيقا للعدالة وانتصارا لأهالي وذوي الشهداء الذين سقطوا فيهما".