[ تظاهرة في تعز تندد بانهيار العملة وتُشيّع كيس القمح بعد أن وصل سعره 50 ألف ريال ]
أعلن تكتل تجار محافظة تعز، البدء بإضراب شامل من اليوم السبت، تنديدا بتدهور العملة المحلية، والإنهيار الإقتصادي الذي يتصاعد بشكل غير مسبوق.
ودعا تكتل تجار تعز، في بيان له، للإضراب الشامل "بسبب تردي الوضع الاقتصادي للبلد وتدهور قيمة العملة الوطنية وما سيكون له من تبعات على المواطن والوطن من سوء وضرر".
البيان أكد بدء الاضراب الشامل إبتداءً من اليوم السبت وحتى يوم الاثنين القادم، مجددا مطالبته الجهات الحكومية، إيجاد "حلول عاجلة وتداركية للاقتصاد الوطني ومنع تدهور العملة الوطنية واستعادة قيمتها".
ويأتي هذا الإضراب بالتزامن مع إنهيار قيمة العملة المحلية إلى مستويات قياسية، إذ تجاوز سعر الدولار ألف وسبعمائة ريال يمني، وسط غياب أي دور للحكومة وتحالف دعم الشرعية، لمعالجة تدهور قيمة الريال اليمني، ووضع سياسات إقتصادية تخفف من معاناة المواطنين.
ويوم أمس الأول، دعا نشطاء، كل اليمنيين للخروج في مظاهرات احتجاجية غاضبة غداً الأحد، بكافة الشوارع الرئيسية بمدينة تعز والمحافظات الواقعة تحت نفوذ الحكومة المعترف بها، تنديدا على تدهور الاقتصاد وانهيار العملة المحلية.
وقال النشطاء في دعوة عامة، وزعت في مواقع التواصل الاجتماعي إنها "دعوة لانتفاضة حقيقية ضد سياسة تجويع وإهانة للشعب والانهيار المتعمد في قيمة العملة الوطنية وضد فشل الحكومة الشرعية والتحالف بقيادة السعودية".
وأضافوا أنها دعوة وحشد للمشاركة في الاحتجاجات السلمية من موظفين وطلاب وعمال وتجار وعاطلين ورجال ونساء وأطفال وشيوخ والكيانات النقابية والتكتلات والأحزاب السياسية.
ومن المقرر أن تشهد المحافظات الواقعة تحت نفوذ الحكومة احتجاجات غاضبة، غداً الأحد، في شوارعها الرئيسية، تنديدا على الفورة السعرية الجنونية على المواد الغذائية نتيجة استمرار تدهور العملة المحلية التي تجاوزت حاجز 1700 ريالا للدولار الواحد.