[ السنباني قضى رصاص مليشيا الانتقالي في لحج ]
أعلنت أسرة عبدالملك السنباني الذي قضي على يد فرقة عسكرية لمليشيات الانتقالي المدعومة إماراتياً السبت، وصول جثمان عبدالملك إلى العاصمة صنعاء، بعد نحو ثمانين يوماً على مقتله في محافظة لحج جنوبي اليمن.
وقال مصدر في العائلة لـ "الموقع بوست"، إن جثمان المجني عليه وصلت قبل يومين ثلاجة هيئة مستشفى الثورة في صنعاء، بينما ستعمل جماعة الحوثي على إجراءات جديدة، بما في ذلك إعادة تشريح الجثمان وتوثيق القضية.
وأضاف أن النائب العام التابع للجماعة وجه النيابة الجزائية المتخصصة لبدء الإجراءات، قبل عقد محاكمة غيابية والحكم على المتهمين التابعين للانتقالي الذي رفض محاكمتهم في جزائية عدن.
وأشار إلى أنه سيكون هناك معاملة من جديد في عملية مراسيم دفنه المتوقعة عند إنتهاء الفريق الطبي من تشريح الجثمان وتحديد السبب الرئيسي لوفاته وأيضا أنواع التعذيب الذي تعرض له جسم السنباني.
وفي ذات السياق، أكدت قناة المسيرة المملوكة لجماعة الحوثيين أن النائب العام المعين من قبل الجماعة محمد الديلمي تسلم ملف القضية من أسرة المجني عليه السنباني، فيما وجه على الفور النيابة بسرعة التحقيق والقيام بإجراءاتها القانونية.
وفي منتصف الشهر الجاري، وافقت النيابة للانتقالي الإفراج عن جثمان الشاب السنباني، ووجهت مذكرة لوالده للحضور إلى مقر النيابة في المنطقة الرابعة بمديرية التواهي لتقديم طلب استلام جثمان المجني عليه، بعد رفضها لأكثر من شهرين على هذا الطلب.
وكانت عائلة السنباني استغربت من استمرار النيابة العسكرية احتجاز جثمان المجني عليه في ثلاجة المستشفى الجمهورية بمحافظة عدن على الرغم من المطالبات المتكررة بتسليمها مع مقتنياته الشخصية من تلفون والمبالغ المالية بالدولار الأمريكي ودون مبرر.
وفي الرابع من فبراير الجاري، تعهدت هيئة الادعاء بالعمل على إعادة سير القضية إلى مسارها الصحيح بعدما سعى الانتقالي لحرفها بعيداً عن تحقيق العدالة ورفضه تسليم المتهمين ومحاضر جمع الاستدلالات للسلطات العدلية.
وقضي الشاب السنباني على يد مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتياً في نقطة طور الباحة بمحافظة لحج (جنوب اليمن)، في ثمانية من سبتمبر الماضي بينما كان قادماً من أمريكا عبر مطار عدن الدولي، في واقعة أثارت الرأي العام.