أكدت السلطات المحلية بعدن الأحد، أن الاوضاع الاقتصادية تشكّل هاجسًا وهمًا كبيرًا لها وللحكومة المعترف بها، ما يتطلب مساندة حقيقية من دول التحالف والمجتمع الدولي للجهود المبذولة لتجاوز التحديات الكبيرة.
وقال أحمد لملس محافظ عدن خلال لقائه السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا الذي يزور المدينة حاليا إن تدهور الأوضاع الاقتصادية ستؤثر على الملفين العسكري والأمني وسيصبح من الصعوبة مواجهة التهديدات التي تشكليها جماعة الحوثي من تقويض للأمن، بحسب ما نشره في صفحته على الفيس بوك.
كما ستعمق المعاناة الإنسانية وتعاظم المخاطر والتهديدات على دول المنطقة والعالم وعرقلة أي مساعي أممية لبحث فرص الحل والسلام.
وأشار إلى ضرورة أن يكون بالتوازي مع التزام الحكومة بتنفيذ حزمة الاصلاحات المناطة إليها لتحقيق التعافي الاقتصادي وتعزيز القدرات الأمنية والعسكرية، دعم متكامل الأركان وعلى الأصعدة كافة من الحلفاء والأصدقاء الإقليميين والدوليين.
وبدوره، تعهد المسؤول الفرنسي بدعم الحكومة والسلطة المحلية في عدن بكافة الإمكانيات الممكنة اقتصاديا وسياسيا وأمنيا.
وأضاف أنه بحث مع السفراء الحلفاء تكاليف التأمين على البواخر وتحويل خط سير السفن الملاحية نحو الموانئ اليمنية مباشرة ونقل أماكن التفتيش إليها للمساعدة في تخفيف الأعباء المرتبة من ارتفاع السلع والبضائع والمواد الغذائية.