[ طارق صالح في الساحل الغربي ]
زعم طارق صالح قائد ما يسمى بقوات حراس الجمهورية المدعومة إماراتيا بالساحل الغربي أن المعركة مع جماعة الحوثي تحتاج صبر.
وقال طارق -في كلمة له خلال ترؤسه الاجتماع الأول للمكتب السياسي لما يعرف بالمقاومة الوطنية الأحد- إن "المعركة تشتي (تحتاج) لها صبر يا مفسبكين، في إشارة إلى اليمنيين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماع "فسيبوك".
وأضاف "زرت قبل أيام الجبهة وترجع بروح معنوية عالية إلى السماء، عندما تشاهد المقاتلين على بعد 10 متر من الغبار والرياح، وتجي إلى هنا تدخل مواقع التواصل الاجتماعي "واتس اب وفيسبوك" تُحبط "، حد قوله.
وتابع طارق في مقطع فيديو بثته وسائل إعلام تابعه له "المعركة تشتي مننا صبر وإرادة، ومتى ما وجد مننا الصبر والعزيمة والإرادة، يكون النصر".
كما زعم أن الحوثي ليس بهذه القوة، وقال إن "الحوثي استطاع أن يدخل (...) من خلال تفكك القوى السياسية وصراعها على السلطة"، متناسيا الدور الذي لعبه وعمه علي عبدالله صالح بإدخال الحوثيين صنعاء وتسليمهم مؤسسات الدولة من معسكرات وأسلحة حتى وصولهم عدن.
وأردف طارق بلغة ركيكة قائلا "للأسف صراع على ماذا؟ على تعيينات في المناصب بالخارج، ولماذا تستلم راتب بالدولار وأنت وزير وإلا محافظ، استلم راتبك وابقى في محافظتك داخل البلد"، متناسيا الدور الذي يؤديه بالمخا والنفقات التي تأتيه وافراده من أبوظبي.
وأضاف "المعركة طولية وتحتاج مننا بذل جهد وصبر"، واعتبر ما يحصل في اليمن منكر، ويتوجب النهي عنه.
واستدرك "نحن هنا قادرون أن نحمل السلاح والبندقية، ونغير بأيدينا، ونقاتل في صف كالبنيان المرصوص"، حد زعمه.
وتأتي كلمة طارق واجتماعه بما يسمى بالمجلس السياسي للمقاومة الوطنية بعد يومين من الانسحاب المفاجئ لمليشياته المدعومة إماراتيا من الساحل الغربي جنوبي الحديدة وتسليم كل الموقع لجماعة الحوثي، تحت مسمى إعادة التموضع.
وأثار حديث طارق من أن المعركة طويلة وتحتاج صبر، سخرية وتندر اليمنيين على منصات التواصل الاجتماعي، كما لاقى مقطع الفيديو تفاعلا واسعا على موقع يوتيوب، مذكرين طارق بالقول "الحرب تشتي رجال صادقين مع الله والوطن، وقائد تكون له كلمته ليس بتوجيهات الكفيل (في إشارة إلى الإمارات).