[ الحديدة.. نزوح المئات من الأسر في المناطق التي انسحبت منها القوات المشتركة ]
اعتبر النائب البرلماني ومحافظ تعز السابق علي المعمري أن انسحاب القوات المشتركة المدعومة إماراتيا من محيط مدينة الحديدة رسالة صادمة تهدف لضرب الحاضنة الإجتماعية المؤيدة للحكومة اليمنية.
وقال المعمري في تغريدات له على موقع التدوين المصغر "تويتر" إنه "لا يمكن فهم هذا التخلي السهل عن الناس في الحديدة، إلا باعتباره واحدة من الرسائل الصادمة التي تضرب الحاضنة الاجتماعية، من خلال فقدان الثقة بالحكومة والتحالف، وعزلها عن المعركة ضد الحوثي".
وأضاف أن "الإنسحاب المفاجئ للتشكيلات العسكرية من محيط الحديدة، وترك الناس هناك لنزعة البطش والانتقام الحوثية، فتح الباب واسعا لمخاوف المجتمع المؤيد للحكومة والتحالف في بقية مدن ومناطق البلاد".
والخميس، انسحبت قوات مدعومة إماراتيا من مواقعها شرقي وجنوبي المحافظة الساحلية على البحر الأحمر، في عملية انسحاب مثيرة للنقد، فيما أحكمت جماعة الحوثي سيطرتها على الفور على هذه المناطق التي ظلت أكثر من ثلاث سنوات في قبضة هذه القوات.
وشهدت المناطق التي انسحبت منها القوات الحكومية موجة نزوح غير مسبوقة وصلت لأكثر من ستة آلاف شخص خلال ثلاثة أيام وفقا لتقارير أممية.