[ انسحاب القوات المشتركة من مواقعها جنوب وشرق مدينة الحديدة ]
اتهمت جماعة الحوثي، مساء الأحد، القوات المشتركة، بإعدام أسرى من مقاتليها في جبهة الساحل الغربي بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت الجماعة إن القوات المشتركة، أعدمت عشرة أسرى من منتسبيها من "اللجان الشعبية والجيش".
وأدانت "اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى" التابعة للحوثيين، ما أسمته بـ "جريمة إعدام الأسرى مؤكدة أنها أنها دليل على إجرام المرتزقة وفضيحة مدوية لمشغليهم من الأمريكيين والإماراتيين والسعوديين".
وأضافت لجنة الأسرى الحوثية على موقع وكالة الأنباء اليمنية بنسختها الحوثية، أن "تكرار الجرائم بحق الأسرى دليل على أنها منهجية تتخذها دول العدوان والمرتزقة للانتقام من كل من يتحرك لمواجهة احتلالهم وإجرامهم".
وحملت جماعة الحوثي قيادات "المشتركة" في الساحل الغربي والدول الداعمة لهم كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية إزاء الجريمة بحق الأسرى.
ودعت الجماعة المبعوث الأممي والأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها لإدانة الجريمة والتحرك الجاد لملاحقة مرتكبيها لمحاكمتهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأسرى وحفظ حقوقهم.
وخلال اليومين الماضين، شهدت مناطق عدة في الساحل الغربي مواجهات بين الحوثيين والقوات الحكومية، بعد إنسحاب عدة ألوية تابعة للقوات المشتركة من مواقعها شرق وجنوب مدينة الحديدة، ليتقدم مسلحو الحوثي إلى تلك المناطق، في الوقت الذي رفض عدد من منتسبي تلك الألوية خصوصا التهامية الإنسحاب واندلعت مواجهات بين الطرفين سقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين بينهم القيادي هيثم بري والذي يشغل منصب أركان حرب عمليات اللواء الرابع قوات تهامية