[ جانب من إجتماع اللجنة والأمانة العامة لحزب المؤتمر بصنعاء لإقرار فصل عشرة من قياداته ]
أقرت قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام بالعاصمة صنعاء، اليوم الخميس، فصل عدد من قياداته لمخالفتهم النظام واللوائح الداخلية للحزب.
وقال موقع "المؤتمر نت" التابع لجناح صنعاء، إن اللجنة العامة والأمانة العامة أقرتا فصل (10) من المخالفين للنظام الداخلي للمؤتمر، وذلك خلال إجتماع برئاسة الشيخ يحيى الراعي النائب الأول لرئيس المؤتمر ورئيس مجلس النواب بصنعاءن خصص لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والتنظيمية.
وأضاف، أن الاجتماع استعرض تقريراً مقدماً من هيئة الرقابة التنظيمية والتفتيش المالي حول المخالفين للنظام الداخلي للمؤتمر واللوائح المتفرعة عنه من قبل عدد من القيادات والاعضاء المؤتمريين ممن وردت أسماؤهم في تشكيل ما يسمى بـ "المكتب السياسي للمقاومة الوطنية".
وأشار إلى أن عشر قيادات وردت أسماهم في ما سمي بـ "المكتب السياسي للمقاومة الوطنية" التابع لـ طارق صالح" ارتكبوا مخالفات عدة للنظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام من خلال مشاركتهم في تشكيل كيان جديد يضر بوحدة الوطن وبعد خروجا على الثوابت الوطنية واخلالا بأهداف المؤتمر الشعبي ونظامه الداخلي ولوائحه المتفرعة والدعوة إلى شق صف المؤتمر وتجاوزا التكوينات التنظيمية وواجبات العضوية والإساءة إلى سمعة المؤتمر عبر الوسائل الإعلامية والتعمد في خرق نصوص الميثاق الوطني والنظام الداخلي واللوائح المتفرعة عنه وقرارات اللجنة العامة للمؤتمر، وهو الأمر الذي يستدعي اتخاذ عقوبة الفصل بحقهم استنادا إلى نص المادة (21) من النظام الداخلي وايضا نصوص الفقرات (1 -3-6-7-9) من المادة (14) من لائحة المخالفات والجزاءات التنظيمية.
وبحسب القرار فإن الأعضاء الذين تقرر فصلهم هم: ناصر محمد علي باجيل، وعبدالله علي حسين ابوحورية، وعادل مهدي على المسعودي، وابراهيم احمد صغير المزلم، ومحمد محمد عبده انعم، وفتحية علي عبده المعمري، وايمان يحيى محمد النشيري، وحامد احمد احمد غالب، وجوير جابر احمد حليصي، ومحمد سيف الظرافي.
وجاء تشكيل ما يسمى بـ "المكتب السياسي للمقاومة الوطنية" التابعة لـ طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق، في الساحل الغربي، ـ المدعوم إماراتياً ـ بالتزامن مع زيارة ميدانية للمبعوث الأممي إلى اليمن "غروندبيرغ" والتقائه بقيادات السلطة المحلية والتشكيلات العسكرية.
وتقسم حزب المؤتمر الشعبي العام إلى عدد من الأجنحة، داخليا وخارجيا، عقب مقتل زعيم الحزب علي عبدالله صالح" في ديسمبر 2017 برصاص جماعة الحوثي، فيما ظل جناح المؤتمر في صنعاء بقيادة "أبو رأس" الجناح الأقوى، وهو خاضع لتوجهات الحوثيين.